الأمير سلطان بن سلمان برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بدأ العد التنازلي لإطلاق أعمال المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض، والذي يقام خلال الفترة 13-15 صفر 1438ه والموافق 13-15 نوفمبر 2016 في فندق المريديان بالمدينةالمنورة. وأكد م. طارق العيسى المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات بأن اللجنة الإشرافية للبرنامج اعتمدت المنتدى بنسخته الرابعة ورسمت مستقبل صناعة الاجتماعات ضمن رؤية المملكة 2030، وقال: "إن المملكة من خلال إعلان رؤيتها 2030م، أكدت التزامها بتطوير صناعة الاجتماعات، وأدركت أهميتها في تنويع القاعدة الاقتصادية ومساهمتها في الناتج الإجمالي المحلي، وتوليد الفرص الوظيفية للشباب، ودعم قطاع السياحة، وتعزيز التبادل التجاري، واستقطاب رؤوس الأموال، ونقل التكنولوجيا والمعرفة وتطوير القدرات البشرية." مشيرا إلى أن اللجنة الإشرافية للبرنامج أقرت النسخة الرابعة للمنتدى لتسليط الضوء على المنطقة كوجهة إسلامية للمعارض والمؤتمرات والاجتماعات، وللتأكيد على أن المنطقة مؤهلة لإقامة المعارض والمؤتمرات التي تستهدف الدول الإسلامية لاحتضان المنطقة للقبلة الثانية للمسلمين، ولما تتمتع به من مميزات اقتصادية وسياحية وتاريخية وبنى تحتية، وسيشهد المنتدى من خلال برنامجه تسليط الضوء على مقومات المدينةالمنورة كوجهة للمسلمين من خلال صناعة الاجتماعات وهي ضمن مبادرة "السعودية وجهة المسلمين" التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. من جانبها أقرت اللجنة التوجيهية للمنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض تفاصيل البرنامج العلمي، محددة فيه خمس جلسات علمية تهدف إلى الاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في مجال تنمية صناعة الاجتماعات، وإبراز أهمية هذا الصناعة ومستقبلها في المملكة. وستناقش الجلسة الافتتاحية للمنتدى مستقبل مراكز المعارض والمؤتمرات بالمملكة، في حين تستعرض الجلسة الثانية دور صناعة الاجتماعات في دعم الاقتصاد الوطني لرفع تنافسية المملكة وتحقيق رؤية المملكة 2030. ويستعرض المنتدى من خلال الجلسة الثالثة المدينةالمنورة كوجهة مفضله للمسلمين من خلال صناعة الاجتماعات تحت عنوان "اجتمع في المدينةالمنورة"، في الوقت الذي توفر الجلسة الرابعة مناقشة الأنظمة والتنظيمات وتكامل القطاعين العام والخاص في صناعة الاجتماعات، فيما خصصت الجلسة الخامسة للموارد البشرية في صناعة الاجتماعات السعودية، وخطط تطويرها، واستعراض للأكاديمية السعودية للمعارض والمؤتمرات. وينظم المنتدى، الذي يعقد للسنة الرابعة على التوالي بمشاركة ورعاية مجموعة من الجهات الحكومية، سبعة ورش عمل تتزامن مع أعماله، اذ تتيح ورش العمل المجال للمهتمين والعاملين في مجال صناعة الاجتماعات للتعرف على سياسات وإجراءات إقامة فعاليات الأعمال في المملكة، والخدمات الجديدة في البوابة الإلكترونية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، كما سيتم من خلالها استعراض تجارب ناجحة في إقامة معارض السلع الاستهلاكية في المملكة وتمويل الفعاليات، والتعريف بالمكتب السعودي للمتحدثين. صناعة الاجتماعات السعودية بالأرقام: تجدر الإشارة أن عوائد صناعة الاجتماعات السعودية المباشرة تتجاوز عشرة مليارات ريال سنوياً وإنفاقات زوار المعارض والمؤتمرات تمثل أكثر من 20% من إجمالي إيرادات السياحة في المملكة كما نفذ القطاع الخاص 6854 فعالية أعمال في 2015 حضرها 4 ملايين شخص بزيادة قدرها 23% عن 2014 وتحتل المدينةالمنورة المركز الرابع بين مناطق المملكة في صناعة الاجتماعات وتتجاوز استثمارات الدولة في صناعة الاجتماعات بالمدينةالمنورة ال2 مليار ريال. الأمير فيصل بن سلمان