تفقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء أمس الأول المواقع المتضررة بالطريق الدولي الجديد الذي يربط شمال منطقة جازان بجنوبها جرّاء السيول التي شهدتها المنطقة، يرافقه محافظ صبيا علي بن موسى زعلة. واطلع الأمير محمد بن ناصر خلال جولته التفقدية على الآثار والأضرار التي خلفتها السيول، مستمعاً من مدير عام الطرق والنقل بمنطقة جازان م. ناصر الحازمي، لشرح عن الأضرار وجهود الجهات الخدمية المقدمة لحماية قرى الزبدية والخوالدة وحلة مطري المحاصرة بالسيول التي تمر بجوار الطريق الدولي. ووجه سموه باتخاذ كافة الإجراءات العاجلة بالاستعانة بمعدات وآليات الجهات الحكومية ذات العلاقة لفتح الطريق الدولي وتغيير مسار المياه المتدفقة بكثافة، من خلال هدم بعض العبارات بالطريق، وتشكيل فريق طوارئ بمركز قوز الجعافرة بمشاركة أعضاء المجلس البلدي والمشايخ للإشراف على الوضع والتنسيق بين الجهات المتواجدة وتسهيل عملها. جهود لفك الحصار عن القرى.. وتشكيل فريق لدراسة «تضرر الطرق» وأكد أهمية التعاون وتضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية للقيام بكل ما يخدم الوطن والمواطن ويحقق الصالح العام، مشدداً على ضرورة قيام مختلف الجهات بالدور المنوط بها لخدمة محافظات ومدن وقرى المنطقة في شتى المجالات الخدمية والإسراع في تنفيذ المشروعات المعتمدة لكل جهة. وقررت لجنة مشكلة من مركز وبلدية قوز الجعافرة وإدارة الطرق والدفاع المدني في محافظة صبيا، فتح الطريق الدولي غرب المحافظة لفك الحصار عن القرى المتضررة. من ناحيته، ذكر وكيل وزارة النقل المتحدث الرسمي للوزارة هذلول الهذلول أمس في حسابه على "تويتر" أن "النقل" كلفت فريقاً فنياً بشكل عاجل لدراسة أسباب تضرر بعض الطرق من السيول في جازان وتحديد طرق المعالجة. بدوره، أفاد مدير جمعية البر بقوز الجعافرة عبدالله بكري أن الجمعية استأجرت 23 شقة مفروشة لأهالي قريتي حلة مطري والسبخة، وتقدم لهم الوجبات الغذائية طيلة فترة إقامتهم. لجنة مشكلة لإنقاذ قرى صبيا من السيول