أكدت الهيئة العامة للطيران المدني إجراءها دراسات لإنشاء مطارات إقليمية جديدة في عدد من المحافظات من ضمنها محافظة شقراء. ويأتي هذا مع تزايد الحراك التنموي بالمملكة، وزيادة السكان، وارتفاع مكانة مدينة شقراء السياحية، حيث أصبحت الحاجة ماسة وفعلية إلى مطار يخدم المدينة والمدن المجاورة لها، خاصة وأنه بعد تشغيله سيخدم مدن شقراء، وأشيقر، وثرمداء، ومرات، وأثيثية، والقصب، والحريق، والمشاش، والفرعة، والداهنة، والقرائن، والصوح، والجريفة، كذلك سيخدم جامعة شقراء التي بها 24 كلية موزعة في تسع من محافظات شمال وغرب مدينة الرياض، يدرس فيها أكثر من40 ألف طالب وطالبة إضافة إلى أكثر من 2500 من أعضاء هيئة التدريس وإدارتها. إن إنشاء مطار في مدينة شقراء سيوفر الكثير من الجهد والتعب على أهل تلك المدن الذين يضطرون للسفر ذهاباً وإياباً إلى مطار الرياض الدولي، أو القصيم، أو الدوادمي. الجدير بالذكر أن شقراء كان بجوارها على بعد خمسة كلم مطار قديم، ما زالت بقاياه ماثلة للعيان حتى الآن، في الجهة الشرقية من المدينة على طريق شقراء - أشيقر القديم، وقد هبطت فيه طائرة تقل وفداً من شركة أرامكو خلال إقامة معرض مصور للشركة في شقراء بتاريخ 23/ 4/ 1968م.