أدانت منظمة الأممالمتحدة للطفولة " اليونيسيف " ما يتعرض له أطفال حلب من أوضاع مروعة ، مؤكدة أن هذه الأوضاع سيكون لها عواقب وخيمة على الأطفال لسنوات قادمة. وقال المتحدث باسم اليونيسيف كريستوف بوليراك في جنيف " إن القتال العنيف في غرب حلب أجبر 25 ألف شخص على النزوح ، وأن الأسر تحتمي في المساجد والجامعات والحدائق العامة , كما أن أكثر من 300 ألف شخص في شرق حلب محاصرين منذ الأول من شهر يوليو ". ودعت اليونيسيف جميع أطراف الصراع السوري بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى الأطفال والأسر أينما كانوا في جميع أنحاء حلب ، واحترام الالتزامات القانونية الدولية لحماية الأطفال والمدنيين .