أكد رئيس جمعية الثقافة والفنون الأستاذ سلطان البازعي أن الثقافة والفنون حريصة على أن تكون ثقافة الطفل في صدارة اهتماماتها وذلك في حفل إعلان الفائزين في ختام مهرجان الطفل المسرحي الرابع بجمعية الثقافة والفنون بالدمام. شاكرا في كلمته الأعضاء والمتطوعين المشاركين في تقديم مهرجان مسرح الطفل الذي نظمته وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون في الدمام، آملين أن تتسع الأماكن والوقت للمزيد والمزيد من الحضور والمشاركة. وشهد الحفل الختامي إعلام لجنة التحكيم جوائز المسابقة التي جاءت كالتالي: جائزة أفضل عرض أول متكامل: مسرحية مكران والسندباد لفرقة "مواهب". بينما ذهبت جائزة أفضل عرض ثاني متكامل: مسرحية شرشور لفرقة "الماسة" وجائزة أفضل إخراج: "مناصفة" بين المخرج ماهر الغانم وحسن ال مبارك. وجائزة أفضل موسيقى: مسرحية (يحكى أن) لجمعية الثقافة والفنون في الرياض وجائزة أفضل سينوغرافيا: مسرحية مكران والسندباد فرقة "مواهب" وجائزة أفضل نص: مسرحية (مكران والسندباد) للمؤلف الدكتور علي العاقول وجائزة أفض ممثل أول: عبدالله الزين من مسرحية مكران والسندباد لفرقة "مواهب" وجائزة أفضل ممثل ثاني: فيصل الدعيلج من مسرحية الكهف المجهول لفرقة "وارف" وجائزة أفضل ممثل ثالث: راكان الظافر من مسرحية شرشور لفرقة "الماسة". البازعي: حريصون لأن تكون ثقافة الطفل في صدارة اهتماماتنا وأوضحت لجنة التحكيم التي يرأسها مشعل الرشيد وعضوية "زكي الدبيس ومالك القلاف" في كلمة قبل اعلان النتائج " ان تنظيم الوكالة للمهرجان بالتعاون مع الجمعية يأتي اهتماما منها بمسرح الطفل واعتباره المرتكز الاول للمسرح وتنطلق منه المواهب والكوادر بعد صقلها في ميادين المسرح الاجتماعي، ونشر ثقافة المسرح واعتباره فنا راقيا يساهم في التربية والثقافة ونمو الافكار الايجابية. الجدير أن لجنة التحكيم حرصت في مهرجان مسرح الطفل الرابع وبشكل يومي على مناقشة العروض وتحليلها مع مجموعة من الأطفال حول المسرحيات، وإمكانية فهم العمل المسرحي، وما أفضلها حتى ارتأت أن تكرم الطفل لؤي عبدالوهاب العريض لتميزه في التحليلات وشرحه أهداف المسرحيات. وقد قدم "27 " من المتدربين الأطفال مشهدا تمثيليا أمام الجمهور، أبرزت القدرات الطفولية في الصوت والحركة وكيفية الالقاء والأداء، تحت اشراف المخرج راشد الورثان، كانت ضمن فعاليات المهرجان استغرقت أربعة أيام، وعلى فترتين، نظرية وعملية، صباحية ومسائية. كما تم عرض أبرز الأعمال الفنية التي شارك بها الأطفال من خلال المرسم اليومي الذي يعد ضمن فعاليات المهرجان، شارك به مجموعة من الأطفال تجاوزوا 120 طفلا على مدار خمسة أيام، شارك فيها أيضا بعض من الجهات الخيرية ودور الأيتام. يذكر أن المهرجان ضم 5 فرق هي "فرقة وارف للفنون المسرحية"مسرحية الكهف المجهول" تأليف:عبدالعزيز بوسهيل وإخراج:عثمان الدحيلان" وفرقة مواهب المسرحية بالقطيف "مسرحية مكران والسندباد" تأليف الدكتور علي العاقول وإخراج: ماهر الغانم" وفرقة رتاج المسرحية، تشارك بعمل "المُهرجان" تأليف معاذ الخميس، وإخراج خالد الخميس، وفرقة الماسة، تشارك بمسرحية شَرشور، تأليف فاضل عباس الهاشم، واخراج حسن آل مبارك، وجمعية الثقافة والفنون بالرياض، تشارك بمسرحية "يحكى أن" تأليف جاسم العبسي وإخراج عبدالغني الحادي، بهدف تعزيز الدور الثقافي الذي تتطلع له وزارة الثاقفة والإعلام تجاه الأطفال، وفتح المجال للمبدعين من الأطفال للمشاركة في فعاليات المهرجان، وإثراء الساحة الثقافية والمسرحية بالعروض المسرحية التي تنافس وتبرز قدرات المبدعين. كما تضمن "ورشة فن الالقاء والأداء المسرحي للطفل" يقدمها المخرج المسرحي راشد الورثان، مدة أربعة أيام بفترتين صباحية للنظري ومسائية للتطبيقي، خصصت للفئة العمرية من 7 وحتى 12 سنة، وورشة تشكيلية للأطفال طيلة أيام المهرجان اختتمت بمعرض من نتاج الورشة، كما رافق المهرجان استديو تصوير ضوئي لزوار وحضور المهرجان. سلطان البازعي يكرم الفائزين فرقة مواهب