دب الخوف في قلوب انصار نادي التعاون مع نهاية الموسم الماضي الذي ظهر فيه متوهجاً ونال إعجاب الجميع وتأهل حسب مركزه المتقدمه في سلم ترتيب الدوري السعودي إلى الملحق المؤهل إلى البطولة الآسيوية وواكب، ذلك رحيل البرتغالي جوزيه غوميز بطلب منه إلى الأهلي وهو الذي يعزو له الكثير من الرياضيين بعد الله تميز التعاون وظهوره منافساً وندا قويا، ولم يتوقف الخوف بل زاد مع رحيل لاعب الوسط ومهندس الكرات الثابتة عبدالمجيد الرويلي إلى الهلال رغبة منه هو الآخر، ومغادرة المدافع عدنان فلاته رغبة منه إلى الاتحاد، وانهاء العلاقة مع المهاجم الكاميروني بول إيفولو بطلب من الجهاز الفني. ولكن الإدارة التعاونية واصلت التألق خارج الميدان من خلال التعاقد مع المدرب الهولندي داريو كالزيتش وطاقمه المساعد والعمل على تقويم الفريق بابرام ثمان صفقات مع المهاجم موسى الشمري بثلاث اعوام وصقر عطيف لموسمين مع افضلية التجديد لموسم ثالث والتعاقد مع عبدالرحمن الشمري لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة وابراهيم الزبيدي لمدة ثلاثة مواسم، وساري عمرو لمده موسم على سبيل الإعارة، وفي الوسط مصعب العتيبي لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة وسعيد الدوسري لمدة ثلاث مواسم، وفي الحراسة جلبت الإدارة فهد الشمري لمدة موسم واحد مع افضلية التجديد، فيما جددت عقد لاعب الوسط نايف موسى خمس مواسم وابرمت عقدا احترافي مع لاعب الوسط إبراهيم الطلحي لمدة ثلاث اعوام ولم يتبق الا الإعلان عن المهاجم الاجنبي، وبذلك تؤكد إدارة التعاون أن الفريق لن يتأثر في في ظل وجود الداعمين ورجال التنفيذي بل سيواصل التألق والتوهج.