طالب وزير حقوق الإنسان اليمني عزالدين الأصبحي المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف لاتخاذ خطوات رادعة لوقف الأفعال والجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وشدد الأصبحي في رسالة بعثها إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، وتم تسليمها عبر البعثة الدائمة للجمهورية اليمنية لدى مكتب الأممالمتحدة، على ضرورة الوقوف بحزم وجدية من قبل المجتمع الدولي لإيقاف استهداف المدنيين الذي ينتهجه الانقلابيون وتضمنت الرسالة، مستجدات الانتهاكات التي تقوم بها المليشيا والتي استهدفت المدنيين والأطفال في محافظتي تعز ومأرب، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. من جانبه أكد رئيس الحكومة الشرعية في اليمن أحمد عبيد بن دغر، أن الانقلابيين في بلاده ما زال خطرهم يتربص بأمن الوطن والمواطن. وشدد بن دغر خلال لقائه امس في عدن، قائد كتيبة «سلمان الحزم» قاسم الجوهري وعددا من أفراد وضباط الكتيبة، على ضرورة الوقوف صفاً واحداً في وجه الانقلابيين، الذين وصفهم بالعدو. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أنه تم خلال اللقاء أيضاً استعراض طبيعة المهام الأمنية التي تتولاها الكتيبة في المرحلة الراهنة. من جهة ثانية أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي استمرار جماعة الحوثي والمخلوع صالح في تلكئهم عن تنفيذ مسار مشاورات السلام المنعقدة في دولة الكويت برعاية الأممالمتحدة المرتكزة على قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216 ، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار اليمني، وما تم الاتفاق عليه في مشاورات جنيف ومدينة بيل السويسرية. وأشار المخلافي خلال لقائه امس في مدينة الرياض، سفير مصر لدى اليمن الدكتور يوسف الشرقاوي، إلى استمرار الانقلابيين في ارتكاب الانتهاكات الممنهجة والقصف العشوائي على الأحياء السكنية، إلى جانب ممارستها أعمال حرب وحصار ضد المدنيين. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أنه جرى خلال اللقاء مناقشة تطورات الأحداث والمستجدات الراهنة في اليمن. وأكد وزير الخارجية اليمني سعي الحكومة الشرعية الحثيث ووفدها إلى مشاورات الكويت الوصول إلى إحلال السلام، وإنهاء عمليات الانقلاب، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون المليشيا، واستتباب الأمن والاستقرار وعودة الشرعية إلى جميع المحافظات اليمنية .