اتهم قائد كبير في الجيش الفنزويلي السفارة الأمريكية في كراكاس بمحاولة اقناع مجموعة من ضباط الجيش الفنزويلي بتسليم اسرار حكومية الى وزارة الدفاع الأمريكية. وقال الجنرال ميلفين لوبيز مفتش القوات المسلحة ان سلطات القوات البحرية بدأت تحقيقا قضائيا في هذه القضية التي قد تؤدي الى توتر العلاقات بشكل اكبر بين واشنطن وخامس اكبر مصدر للنفط في العالم. وجاءت تصريحات لوبيز بعد يوم واحد من ابلاغ خوسيه فيسينتي رانخيل الصحفيين انه تم اكتشاف قيام العديد من الضباط ذوي الرتب الصغيرة بتهريب اسرار حكومية الى وزارة الدفاع الأمريكية. وقال لوبيز لاذاعة يونيون «وجدوا بعض الصلات بمسؤولين تثبت ان السفارة الأمريكية اتصلت مجددا وطلبت من اعضاء القوات المسلحة معلومات. وقال مسؤولو السفارة الأمريكية ان الحكومة الفنزويلية لم تتصل بهم. وابلغ السفير الأمريكي لدى كراكاس وليام براونفيلد التلفزيون المحلي «نأخذ اي اقتراحات او بيانات من اي سلطة فنزويلية على محمل الجد». وقال «عندما تقدم الحكومة الفنزويلية اخطارا سنرد». وكثيرا ما اتهم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز وهو زعيم اشتراكي متحالف مع كوباواشنطن بمحاولة اغتياله او تقويض حكمه منذ نجاته من انقلاب وقع في عام 2002 .