كرم مدير شرطة منطقة عسير اللواء علي خليل الحازمي يوم امس الأول عدداً من ضباط وأفراد دوريات الأمن بالمنطقة لانجازهم الأمني الذي تحقق بعد تمكنهم خلال اربع وعشرين ساعة من القاء القبض على عدد من الجناة بعد سطوهم المسلح على أحد محلات الذهب بمدينة أبها وسرقتهم للعديد من المصوغات الذهبية والتي تجاوزت قيمتها نصف مليون ريال. وأكد اللواء الحازمي أن هذا الإنجاز أتى بفضل الله ثم بهمة وحرص رجال الأمن على أداء واجباتهم بإخلاص وجدية. موضحاً بأن النتائج الأمنية المتتالية لشرطة منطقة عسير وكانت هذه العملية من آخرها دائماً محل تقدير سمو امير منطقة عسير وسمو نائبه ومدير الأمن العام وتمنى اللواء الحازمي في سياق حديثه أن تتواصل هذه الجهود وأن تتضاعف وأن يتم تنفيذ تعليمات ولاة الأمر حفظهم الله. وقد قدم اللواء الحازمي شهادات التقدير للمساهمين في القبض على تلك العصابة وهم المقدم محمد علي الهاجري والنقيب محمد يحيى البناوي والجندي أول محمد مرعي الشهري والجندي الأول عبدالله فايز الشهري والجندي عبدالعزيز عبدالرحمن والجندي ابراهيم محمد القيسي. وكانت أحداث هذا الانجاز الأمني لرجال شرطة المنطقة تعود إلى يوم 9/1/1426ه حيث قامت عصابة مسلحة بالسطو على احد محلات الذهب بوسط مدينة أبها ظهراً تحت تهديد السلاح من قبلهم حيث تم سرقة سبعة عشر حزاماً ذهبياً قدرت قيمته بما يقارب نصف مليون ريال وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية بعد تلقي البلاغ بالبحث عن السارقين،، وذلك من خلال نقاط التفتيش وضعت في العديد من المواقع بمدينة أبها حتى توصلت إحدى السيارات الأمنية إلى ثلاثة شباب كانوا ينتظرون أي سيارة لتنقلهم إلى مدينة خميس مشيط حيث اشتبه فيهم رجال الأمن وفي الارتباك الواضح عليهم مما أدى إلى القبض عليهم وعلى الفور توجهوا الى شرطة المنطقة حيث لم يدم التحقيق معهم طويلاً حتى اعترفوا تماما بفعلتهم واعترافهم الكلي عن تفاصيل السرقة. وفي تفاصيل القضية تبين أن الشباب قاموا في الاصل بسرقة السيارة التي استقلوها أثناء تهجمهم على المحل ثم تركوا السيارة في أحد الأحياء القديمة بأبها ثم قاموا بدفن ما سرقوه في نفس الحي إلى جانب أحد المسدسات التي كانت معهم ولكن بفضل الله ثم بفضل جهود رجال الأمن تم التعرف عليهم وتثبيت اعترافاتهم وتم استخراج ما دفن من مسروقات في ذلك الحي.