اوقعت عملية فدائية في المحطة القديمة للحافلات في تل ابيب امس 15 جريحا احدهم في حالة خطرة، كما افادت الشرطة ومصادر المسعفين. ودانت السلطة الفلسطينية العملية التي قالت انها تهدف الى تعطيل الانتخابات التشريعية المقررة في 25 كانون الثاني (يناير). واعلنت الشرطة الاسرائيلية انها عثرت على جثة الفدائي الذي فجر نفسه داخل مطعم صغير في المحطة في شارع سليمان، كما قالت الاذاعة الاسرائيلية. وقال مدير شرطة تل ابيب ديفيد تسور للتلفزيون الاسرائيلي «لم ننقل اي جثث عدا جثة الانتحاري». - على حد قوله -. وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. وشجب نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية العملية الفدائية بقوله ان «سياستنا ضد هذه العمليات التي ندينها وضد المساس بالمدنيين من اي جانب». واضاف ابو ردينة ان هذه العملية «تهدف الى تخريب وتعطيل الانتخابات التشريعية وهي ضد الاجماع الوطني بالتهدئة». ودعا المسؤول الفلسطيني «الجميع الى الحفاظ على الاجماع الوطني خاصة التهدئة» في العمليات العسكرية. من جانب آخر ذكرت الاذاعة العامة الاسرائيلية ان مطار العدو (بن غوريون) اغلق بعد ظهر امس لسبب لم يعرف. واوضحت الاذاعة انه لم يسمح لاي طائرة بالهبوط او الاقلاع. واكدت الاذاعة ان الامر لا يتعلق بحركة اضراب وان الطائرات التي كان يفترض ان تهبط في تل ابيب حول مسارها خصوصا الى لارنكا (قبرص) وعمان.