(عضوية المرأة في الأندية الأدبية) يقال إنها قادمة لتسجيل مرحلة انتقالية قادمة إلا أن لغة الوصاية والإقصاء متشبثة بلغة أغلب أنديتنا الأدبية فمتى ما وصلت المرأة فقد يضاف إلى هذه اللغة عنصر القوامة الفكرية أترى أن أنديتنا الأدبية مؤهلة لهذا الضيف القادم والصوت الثقافي الواعد ؟!! الشاعر محمد عبدالله الفرج: اسمح لي أن أقول بداية لك وللقارئ إن سؤالك بحجم مساحته حيرني ليس لأن هذه العضوية كما كانت مستحيلة ولكن لما ألمسه وأعرفه عن أنديتنا الأدبية لا زلنا يا أخي العزيز ونحن المجتمع (الذكوري) نقصي بعض الأسماء ونحجر على البعض الآخر آراءهم وتوجهاتهم الأدبية ونمنع آخرين من المشاركات لمجرد اعتراض على التوجه الأدبي فكيف تريد مجتمعا كهذا وأقصد القائمين على عضوية الأندية الأدبية أن يقبل مشاركة المرأة التي لا يزال البعض يتحرج من مجرد ذكر اسمها فلا يزال البعض يرى أن صوتها عورة يجب أن نمنعه من السماع فكيف نسمح لهذا الصوت بالتعبير عن آرائه وأفكاره ومشاركتنا في الثقافة والأدب في ظل ما يراه البعض بأن هذا حكر على الرجال أقول إن أنديتنا الأدبية أصبحت مواجهة لحاجة قائمة لتصحيح وتغيير ضروري يسبق هذه المرحلة حتى تكون أنديتنا الأدبية مؤهلة لهذا والزمن كفيل بذلك فعسى أن يكون قريبا.