ذكرت وكالة أنباء الاناضول يوم السبت أن هناك طفلين يشتبه في إصابتهما بمرض انفلونزاالطيور ويعالجان بمستشفى بمدينة فان شرقي تركيا ووصفت حالتهما بأنها «خطرة». وينتظر الاطباء نتائج الاختبارات لتحديد ما إذا كانت فاطمة أوزجان (12 عاما) وشقيقها محمد أوزجان (خمس سنوات) قد أصيبا بالفعل بفصيلة (إتش 5 إن1) من الفيروس المميت. ونقلت وكالة أنباء الاناضول عن الدكتور حسين حفني شاهين من مستشفى يازونجي ييل بمدينة فان إن الطفلين تأخرا في تلقي العلاج وهذا ما جعل حالتهما «حرجة». وتقول منظمة الصحة العالمية إن عقاقير العلاج من انفلونزاالطيور تأتي بنتائج طيبة إذا جرى تناولها خلال أول 48 ساعة من ظهور أعراض المرض. ويذكر أن الطفلين من سكان منطقة دوجوبيازيت في شرقي تركيا وهي نفس المنطقة التي توفي فيها ثلاثة أطفال أشقاء في الاسبوع الماضي من جراء إصابتهم بفيروس أنفلونزا الطيور. وكان الاشقاء الثلاثة وأعمارهم 14 و11 و15 عاما قد توفوا نتيجة إصابتهم بالفيروس بعد أن لعبوا برؤوس دجاج نافق. وتعالج المستشفيات في كل أنحاء البلاد العشرات من الاشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بالفيروس لكن حتى الان تأكدت إصابة 18 حالة وبينهم الاطفال الثلاثة المتوفين. وقال خبراء وزارة الصحة التركية إن جميع المصابين الثمانيةعشرة بانفلونزا الطيور كانوا قد تعاملوا مع طيور مريضة أو نافقة بسبب المرض. الى ذلك، توفي أندونيسيا في الثالثة والثلاثين من العمر جراء إصابته بالنوع القاتل من انفلونزا الطيور لترتفع قائمة المتوفين جراء المرض في البلاد الى اثنتا عشر شخصاً. وذكر متحدث باسم وزارة الصحة الاندونيسية أن الاختبارات المحلية أشارت الى أن أندونيسيا كان قد توفى مساء السبت جراء إصابته بفيروس أتش 5 أن 1 وهو النوع القاتل من المرض. وفي سياق متصل أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات الناجمة عن انفلونزا الطيور في أندونيسيا قد ارتفع الى 13 وفاة.