رحبت المجموعات المتمردة في دارفور أمس السبت بفكرة نشر قوة تابعة للأمم المتحدة في هذه المنطقة الواقعة في غرب السودان والتي تشهد حربا أهلية. وقال احمد حسين المتحدث بأسم حركة العدل والمساواة لوكالة فرانس برس «اننا نؤيد أي استجابة فاعلة من المجتمع الدولي وخصوصاً الأممالمتحدة للوضع في دارفور». وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أكد (الجمعة) أن الأممالمتحدة تبحث في فكرة نشر قوة تدخل سريع تحل مكان بعثة السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في دارفور. ودعا موفده إلى السودان يان برونك من جهته إلى نشر قوة جديدة لحفظ السلام في هذه المنطقة تتمع بقو كافية لردع الهجمات ضد المدنيين ونزع اسلحة الميليشيات المسؤولة عن الفظائع. لكن وزير الخارجية السوداني لام اكول رفض فكرة نشر قوة تابعة للأمم المتحدة في دارفور معتبراً أن من الأفضل تخصيص أموال لجنود حفظ السلام التابعين للاتحاد الأفريقي والمنتشرين في هذه الولاية السودانية. وقال اكول في الخرطوم في اتصال هاتفي اجرته معه «بي بي سي» من لندن انه في حال اراد المجتمع الدولي انهاء النزاع في دارفور يجب أن يضغط على المتمردين للتوصل إلى اتفاق سلام.