لماذا كل هذه التهاني لجريدة الرياض، بمناسبة حصولها على جائزة التميز الصحافي من قبل معهد «داتاماتكس»؟!! لماذا يتسابق الجميع، مؤسسات وأفراداً، لكي يقولوا لجريدة الرياض: «مبروك»؟!! لماذا المؤسسات، شملت كافة المؤسسات دون استثناء، ولماذا كل الأفراد؟!! هل لأن كل هؤلاء يريدون أن يتنافسوا في اظهار حبهم للجريدة التي يجدون أنفسهم فيها؟!! هل لأنهم يريدون أن يظهروا امتنانهم لها؟!! دعونا نقرأ خارطة المهنئين: وزير، وكيل وزارة، مدير عام، مدير، موظف. لنقرأها مرة أخرى: رئيس مجلس ادارة قطاع أهلي، داعية، مديرة مدرسة، إمام مسجد، ناقد أدبي، طيار متقاعد، شاعر شعبي، جراح أعصاب، فلكي متمرس، خبير أسهم، مسؤول حماية بيئة، رجل هيئة أمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مسؤول في هيئة المساحة، في ديوان المظالم، في مجلس الشورى، في هيئة حقوق الإنسان، في مصلحة السجون، في وزارة الحج، في وزارة الثقافة والإعلام، في مستشفى الصحة النفسية، في رئاسة شؤون الحرمين. كل هؤلاء، هم جائزة «الرياض» جائزة جريدة الرياض. (يتبع)