أرجع المهندس علي عبدالفتاح القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين بالاسكندرية منع الأجهزة الأمنية للجولة الثالثة من الحوار بين عدد من قيادات الجماعة بالاسكندرية والقيادات القبطية إلى رغبة النظام في إسقاط أية صورة ذهنية يعكسها حوار الإخوان المسلمين مع القيادات القبطية عن الإسلام المعتدل الذي يعطي للآخرين حق المواطنة وعدم الرغبة في إخراج الأقباط إلى الساحة السياسية ومشاركتهم بفاعلية فيها وأن يظل هو صاحب الفضل عليهم في منحهم مقعداً برلمانياً أو منصباً وزاريا. وأشار عبدالفتاح أيضاً إلى أن هذا المنع عكس رغبة الأجهزة الأمنية في عدم إسقاط دواعي الفتنة الطائفية وأنه يراهن عليها لاتباع سياسة القمع والتنكيل ضد القوى السياسية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين. كانت قيادات جماعة الإخوان ونوابها في البرلمان حرصت على القيام بزيارات للكنائس وتعليق لافتات التهنئة للأقباط في عيدهم الذي تزامن مع عيد الأضحى المبارك.