طالب القائد السابق لقوات الأممالمتحدة في البوسنة الجنرال البريطاني مايكل روس، بإقالة رئيس الوزراء توني بلير لدوره في اندلاع الحرب في العراق، وذلك في مقابلة ستبثها يوم الجمعة المقبل شبكة «تشانل فور» التلفزيونية ونشرت ملخصاً عنها أمس الأحد صحيفة «مايل اون صانداي». وقال الجنرال روس في المقابلة «أعتقد أن من الضروري أن يقدم السياسيون حساباً عما قاموا به. ووجهة نظري هي أنه يجب إقالة بلير. وهذا من شأنه أن يحمل السياسيين على ألا يتعاملوا بخفة مع موضوع جر بلد الى الحرب». واضاف «أنا شخصياً ما كنت لأخوض الحرب على أسس واهية إلى هذا الحد»، معتبراً أن استقالة مسؤول كبير في القوات المسلحة قبل بداية الحرب في (آذار)مارس2003، كانت ربما حملت الحكومة البريطانية على التفكير مرتين قبل إرسال قوات إلى العراق. إلى ذلك اعتبر خبير خلال ندوة إقليمية في سنغافورة أن العراق قد حل محل أفغانستان باعتباره مركزاً عالمياً للإرهاب الذي تحمل قدرته على تجديد ذاته على أثر كل هزيمة يمنى بها في الصراع المسلح، متوقعاً هجمات جديدة كثيفة هذه السنة. وقال روهان غوناراتنا المسؤول عن البحوث حول الإرهاب في معهد دراسات جنوب شرق آسيا، إن «مركز ثقل الإرهاب الدولي قد انتقل من أفغانستان إلى العراق.. وعلى غرار ما شاهدنا مجيء الجيل السابق للمقاتلين من أفغانستان، سنشهد مجيء جيل جديد من العراق».