ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على مرتكب جريمة بني مزار ويدعى محمد علي محمد عبد اللطيف وهو مريض نفسيا ومعروف لدى المواطنين ويبلغ من العمر 27 عاما وراسب إعدادية وتجري حاليا تحقيقاتها لكشف أبعاد الجريمة البشعة التي ارتكبها . وقال الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية أمام جلسة لمجلس الشعب المصري أمس ان وزير الداخلية افاد بأن مرتكب الجريمة اعترف تفصيليا وأرشد عن الأعضاء المقطوعة من جثث الضحايا موضحا أن للحادث صدى كبيرا لدى أجهزة الأمن التي قامت بجهود هائلة ومكثفة لكشف الجريمة ومرتكبها وهي جريمة تمت بطريقة وحشية وأكد ان الأجهزة الأمنية تبذل جهودا كبيرة لحماية حياة المواطنين . وأحال الدكتور احمد فتحي سرور رئيس المجلس بيان الدكتور شهاب الى لجنة الدفاع والأمن القومي لاعداد تقرير عن هذا الموضوع الذي راح ضحيته عشرة أشخاص في قرية شمس الدين التابعة لمركز بني مزار بمحافظة المنيا في ظروف غامضة وغريبة، نسج حولها الكثير من الروايات التي رجحت أن تكون هناك مجموعة نفذت هذه الجريمة البشعة من أجل الحصول على أعضاء ذكورية وانثوية لاستخدامها في فتح كنز مخبوء، وهو مايشير اليه وجود أعداد من الحمام المذبوح تركه الجناة بجوار الجثث.