قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم يوم امس بزيارة تفقدية لمدينة حجاج البر الواقعة على مدخل مدينة بريدة الشرفي بطريق الرياض - القصيم السريع. وقد تفقد أمير القصيم القطاعات المشاركة بالمدينة التي تقدم خدماتها «الامنية - الخدمية - الخيرية» للحجاج المارين فيها كما التقى أمير القصيم بالحجاج المارين بالمدينة والمسنفيدين من كثير من خدماتها المجانبة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لضيوف الرحمن أثناء وجودهم بأراضيها وقد اثنى الحجاج على الخدمات المقدمة لهم مؤكدين أن هذا ليس بمستغرب على هذه الدولة المباركة التي حملت على عاتقها خدمة ضيوف الرحمن مند أن تطأ أقداهم أرض الحرمين الشريفين حتى مغادرتها بعد انتهاء فريضة الحج. وقد استمع أمير منطقة القصيم الى شرح من مديري القطاعات المشاركة وعن الخدمات المقدمة للحجاج موضحين إليأنه استفاد من المدينة اكثر من عشرة آلاف حاج. وفي نهاية الجولة أدلى أمير منطقة القصيم بتصريح صحفي قال فيه أتيت هنا لاعزاز جهود زملاء قاموا على هذه المدينة التي تختص بخدمة الحاج وتمثل حوالي عشرين قطاعات ما بين قطاع امني وحدمي وقطاع خيري واشار أمير القصيم إلى أن الجهات قد عطت هذه المدينة بخدمات جيدة مشيداً سموه بالترتيب والتنظيم والاستقبال الرائع لوفود حجاج بيت الله الحرام. وبين سموه أن هذه المدينة قد استقبلت وخدمت أكثر من عشرة الآف حاج حتى الآن مرحباً سموه باسم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وزير الداخلية بكل حاج عابر من هذه المدينة وبجميع الحجاج العابرين للمملكة جواً وبراً وبحراً مؤكداً سموه أن ما قدمته الدولة ترجو وجه الله تعالى وما قدم في خدمات وتبذله من جهد يؤدي إلى ما نتطلع إليه جميعاً لينضم الحاج بالأمن والاستقرار والراحة لتأدية شعائرهم. وقال سموه نحن هنا في هذه المدنية في صورة مختلفة عن ما حدث يوم الثلاثاء في بعض الأيدي العابثة والمدنية قائمة تؤدي خدماتها والاخوة والزملاء في قطاعات الامن والقطاعات الخدمية يؤدون خدماتهم على خير ما يرام. وحول التقاء سموه بعدد من الحجاج قال سموه وجدت الحجاج في راحة تامة وجدتههم فعلاً ينعمون بخدمات هذه البلاد وخيراتها وهذا كله بحد ذاتها يميرنا فيما نقدمه في جهد أن يكون الحاج على خير ما يرام في حجه وفي حركته وفي توجهه. وقد أكد سموه أنه قد لمس الرضى لتام من الحجاج على ما قدم لهم من خدمات وقال سموه لقد سألتهم اسئلة مباشرة عما يحتاجون إليه لافتاً سموه أنهم قد اكدوا أن ما يقدم لهم يشعرهم بالراحة والاطمئنان والسعادة في هذه المنطقة وفي هذه المدينة بالذات.