لا يعد استخدام الروائح ومزيلات العرق السبيل الوحيد للتخلص من رائحة الجسم. فقد ذكر صيادلة ألمان أنه يمكن في الغالب التحكم في العرق عن طريق ارتداء ملابس خاصة. وتقول المنظمة الاتحادية للصيادلة الالمان التي تتخذ من برلين مقرا لها ان الرطوبة تتكون في الاقمشة المصنوعة من الالياف الصناعية مثل النايلون ويستطيع الاشخاص الذين يعرقون كثيرا تجنب تكون الروائح الكريهة بارتداء مواد تمتص الرطوبة مثل الصوف أو الحرير.ويشير الخبراء إلى أن العرق ليس بالضرورة أن يكون له رائحة سيئة موضحين أن الذين يعرقون كثيرا بشكل طبيعي كلاعبي ألعاب القوى وهواة الساونا يكون عرقهم في معظمه من الماء ولاتكون له رائحة.وتنتج الرائحة الكريهة التي يصاب بها بعض الناس من البكتريا الموزعة بشكل غير متوازن على سطح الجلد والتي تقوم بتحليل البروتينات والدهون الموجودة في العرق إلى مكونات كبريتية مما يؤدي إلى الرائحة الكريهة. وأوضحت المنظمة أن مزيلات رائحة العرق يمكنها وقف نمو البكتريا فيما يمكن لما يعرف بمضادات العرق تقليل الانتاج الزائد للعرق. وبما أنهما لا يفيدان بالنسبة للجلد الجاف فإن على من يعرق بدرجة كبيرة الاستحمام يوميا بمستحضر (لوشن) للعناية بالجلد يكون خاليا من الصابون. كما يوفر شعرالابط بيئة مثالية للبكتريا لكي تعيش فيها وهو ما يفسر ضرورة قيام من يعاني من مشكلة العرق بإزالته.