أبدى المدرب الوطني خالد القروني عدم رضاه عن أداء الجهاز الطبي لفريق النصر في ظل كم اللاعبين الكبير الذين يترددون على غرفة العلاج الطبيعي ويأخذ علاج إصاباتهم فترة أطول مما هو مفترض الأمر الذي أفقد الفريق فرصة الاستفادة من خدمات عدد منهم في مباريات هامة محلياً وعربياً، وكان المهاجم الدولي سعد الحارثي قد عاد مؤخراً للمشاركة في التدريب بعد فترة غياب قضاها في علاج إصابة اعترضته أثناء معسكر المنتخب الوطني وغيبته عن لقاءات هامة للنصر. فيما لازال محمد الخوجلي ومنصور الثقفي وبندر تميم وخالد السلامة وإبراهيم شراحيلي بعيدين عن الكرة ويكتفون بزيارة غرفة العلاج الطبيعي تحت إشراف د.كمال القامسي وبابا علي. وفاجأ القروني الجماهير التي تتابع الاستعدادات الأخيرة تأهباً لمواجهة ذهاب البطولة العربية أمام الوحدات الأردني تفاجأت بالتركيز على المدافع حمد الصقور ليلعب في مركز الظهير الأيمن لأول مرة، دعا لذلك إصابة السلامة وعدم قيد شراحيلي (المصاب أيضاً) وكذلك عدم قيد ناصر حلوي في قائمة النصر للبطولة العربية. ووقع الجهاز الفني في حرج بعد أن علم مؤخراً عن عدم قيد اسم الحارس كميل الوباري في القائمة العربية وهو الوحيد القادر على أن يكون بديلاً عن الأساسي محمد شريفي حيث سيتم الاستعانة بالحارس الشاب مهند الدوسري ليكون ضمن قائمة البدلاء. وساهم انقطاع لاعب الوسط فيصل سيف الذي لم ينضم لزملائه في معسكر الفريق المغلق الذي جرى بمعهد إعداد القادة بالرياض ساهم في تجهيز زميله سعد الزهراني للعب المباراة. ورفضت إدارة النصر طلباً كانت إدارة الحزم تقدمت به حول إعارة ناصر حلوي حتى نهاية الموسم إلى الحزم مقابل مليون ريال، ورأت الإدارة النصراوية أن الحاجة الماسة لجميع اللاعبين سواء في الدوري أو البطولة العربية يجعل التفريط بأي لاعب قراراً ليس في مصلحة النصر خاصة في ظل الإصابات التي تجتاح الفريق وفي جميع الخطوط. وصرفت إدارة النصر مرتب شهر شوال لجميع اللاعبين المحترفين والهواة والأجهزة الفنية وكذلك العاملين في النادي. ويقوم الأمير فيصل بن تركي بن ناصر اليوم الاثنين بتسليم مكافأة الفوز على (أولمبيك أسفي) التي كان وعد بها في حال تأهل النصر لدور الثمانية من البطولة العربية.