دان معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير انتهاكات قوات النظام السوري وحلفائه بما يخالف القانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2254، والقصف العشوائي على المدنيين والمستشفيات وقتل الأبرياء وهو ما لا يقره المجتمع الدولي. وقال معاليه في تصريحات صحافية في جنيف أمس عقب اجتماعات عقدها مع معالي وزير الخارجية الأميركي جون كيري والمبعوث الدولي للأزمة في سورية ستيفان دي ميستورا: إنه طالب الأطراف بإعادة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية واستئناف المفاوضات بناء على بيان "جنيف 1" وإنشاء هيئة انتقالية للسلطة تستلم إدارة أمور البلاد تنتهي لانتخابات ومستقبل جديد في سورية لا مكان لبشار الأسد فيه. وحذر الجبير من خطورة الأوضاع في سورية، مشيرًا إلى أنه ما لم يتم إعادة وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية فإن الأوضاع ستزداد تدهورا وستصبح هناك فوضى وسيستمر القتل والدمار بما في ذلك من مخاطر على سورية وعلى المنطقة. وأضاف أنه بحث مع كيري هذه الأفكار وأهمية بذل الجهود لاستئناف المفاوضات، وضرورة التزام بشار الأسد بإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن. وقال: إن التغيير ما لم يتم عبر العملية السياسية فإنه سيتم عبر السلاح، لأن الشعب السوري لن يقبل أن يقوده شخص تسبب في قتل 400 ألف شخص وتشريد 12 مليون من المواطنين، مشيرا إلى أن هناك مشاورات بين الأطراف المعنية المتعلقة بسورية لمحاولة تهدئة الأوضاع وإعادة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.