دان رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري بشدة الجريمة الإرهابية الجديدة التي طالت علماً بارزاً من أعلام الحرية والعمل الوطني في لبنان - وهي جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإرهابية التي تستهدف لبنان وقياداته وإرادة شعبه الحر في العيش بكرامة والسيادة والاستقلال وتمسكه بالوحدة الوطنية والعيش المشترك. وقال سعد الحريري في بيان له: إن اغتيال الزميل والصديق النائب جبران تويني يزيدنا عزماً على مقاومة كل محاولات زعزعة الاستقرار وضرب الثقة لإعادة الوصاية والهيمنة على لبنان وشعبه وقراره الحر عن طريق الإرهاب، ويضيف سبباً جديداً إلى إصرارنا على معرفة حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكافة الشهداء الذين سقطوا في سبيل لبنان وسوق المجرمين القتلة إلى محاكمة دولية تنزل بهم أشد العقاب. وأضاف: لا شك أن الشهيد جبران تويني دفع ثمن شجاعته ورأيه الحر وتعبيره الصادق من ارادة ناخبيه والرأي العام اللبناني وتمسكه بالنظام الديموقراطي والعيش المشترك ووضعه المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار وان حفنة الأشرار التي ارتكبت جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتي اشار اليها تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية هي نفسها التي تقف وراء هذه الجريمة الجديدة وسائر الجرائم الارهابية التي ارتكبت ضد لبنان. وأكد الحريري ان بيروت التي خسرت نائبا فذا وصوتا حرا من أبنائها لن تسمح للقتلة الارهابيين الجبناء ان يكرسوا معادلة الهروب إلى الامام، وستظل تلاحقهم حتى يدفعوا ثمن ما اقترفت أيديهم. وتوجه النائب سعد الحريري بالتعزية الى الاستاذ الكبير غسان تويني وإلى زوجة النائب الشهيد السيدة سهام وإلى أطفاله وإلى الشعب اللبناني وأبناء بيروت بصورة خاصة والى أسرة جريدة «النهار» والجسم الاعلامي كافة والى المجلس النيابي والى شباب 14 اذار (مارس) الذدي كان الشهيد تويني علما من اعلامه ورائدا من رواده في ساحة الحرية، داعيا الحكومة اللبنانية والمجتمع العربي والدولي الى التحرك فورا لوضع حد لمسلسل الارهاب وكشف الجناة الذين خططوا ونفذوا هذه الجرائم الارهابية ضد لبنان مهما علا شأنهم وفي اي بلد كانوا وسوقهم إلى محكمة دولية من اي تأخير).