سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العراقيون في الخارج يدلون بأصواتهم في 15 دولة اليوم... وعملية الاقتراع تبدأ في المستشفيات والسجون العراقية الناخبون في المحافظات ال 18 بينهم العرب السنة يصوتون الخميس المقبل
اعلن مسؤولون في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بدء عملية الاقتراع للانتخابات التشريعية في المستشفيات والسجون والمعسكرات العراقية صباح اليوم (امس) الاثنين.وقال فريد ايار العضو في مجلس المفوضية لوكالة فرانس برس ان «عملية الاقتراع بدأت عند الساعة 00،07 بالتوقيت المحلي (00،04 تغ) وتنتهي عند الساعة 00،17 (00،14 تغ) من يوم الاثنين»، .ويدلي الناخبون بأصواتهم من اجل اختيار اعضاء مجلس النواب العراقي ال275 لمدة اربعة اعوام. ففي مدينة السليمانية الكردية(شمال بغداد)دعي 19800 ناخب مسجل الى الادلاء بأصواتهم في 499 مركز اقتراع، حسبما افاد القاضي شيخ لطيف مسؤول المفوضية. وقال لطيف ان «هؤلاء الناخبين يمثلون قوات البشمركة (المقاتلون الاكراد) والشرطة والآساييش (الامن) والمرضى والموقوفين في السجون». واوضح ان «السليمانية هي رابع اكثر محافظة في العراق من حيث الكثافة السكانية بعد بغداد ونينوى والبصرة حيث يحق ل 961795 ناخبا ان يدلوا بأصواتهم في الانتخابات التشريعية الخميس المقبل».ويتنافس المرشحون في هذه المدينة التي تعد معقل الرئيس الحالي جلال طالباني على 15 مقعدا من مقاعد مجلس النواب العراقي ال 275وتبلغ حصة المحافظات الكردية الثلاث السليمانية واربيل ودهوك 35 مقعدا.وفي محافظة بابل(جنوب بغداد) قالت نعيمة عمر مزبان(60 عاما)المعتقلة في مركز شرطة مدينة الحلة وهي تدلي بصوتها في الانتخابات «آمل ان تعمل الحكومة الجديدة من اجل استقرار البلاد بعيدا عن الطائفية».من جانبه،اعرب عبد الرزاق العيساوي (40 عاما) عن الامل في ان «يضع مسؤولو الدولة مصلحة شعبهم نصب اعينهم قبل البحث عن مصالحهم الشخصية». وسيكون على مجلس النواب المقبل ان يشكل المجلس الرئاسي المكون من رئيس البلاد ونائبيه وبالتالي تعيين رئيس الوزراء. وسيبدأ العراقيون المقيمون في الخارج اعتبارا من اليوم الثلاثاء الادلاء باصواتهم في 15 دولة بينما سيدلي الناخبون في المحافظات العراقية ال18 باصواتهم الخميس المقبل.وسيشارك العرب السنة الذين قاطعوا الانتخابات العامة في الثلاثين من (كانون الثاني) يناير الماضي في الانتخابات التشريعية الخميس عبر تيارين مهمين هما «جبهة التوافق العراقية» التي تضم مؤتمر اهل العراق بزعامة عدنان الدليمي والحزب الاسلامي العراقي بزعامة طارق الهاشمي ومؤتمر الحوار الوطني بزعامة خلف العليان. اما التيار الثاني فيتزعمه صالح المطلك. واعلن السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد ان الانتخابات التشريعية العراقية المقبلة ستعطي فرصة للاقلية السنية للحصول على دور سياسي اكبر في العراق الامر الذي سيساهم في تخفيف حدة التوتر في هذا البلد.