ذكر تقرير إخباري أن استخدام نوعين مختلفين من الترددات اللاسلكية في أحد مطارات العاصمة الإندونيسية جاكرتا يمكن أن يكون قد أسهم في تصادم طائرتين على المدرج الأسبوع الماضي. وقالت وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية الرسمية نقلا عن تقرير للجنة الوطنية لسلامة النقل أن ضباط المراقبة الجوية استخدموا التردد اللاسلكي العالي للغاية للاتصال مع الطائرة، بينما تم استخدام نوع آخر وهو التردد فوق العالي من جانب طاقم المراقبة الأرضية. ونقلت الوكالة عن رئيس اللجنة الوطنية لسلامة النقل سورجانتو تياهجونو قوله في البرلمان " لو كانت الترددات متماثلة لربما كان قائد الطائرة البوينغ أكثر إدراكا بأن طائرة "ترانس نوزا" كانت تستدير على المدرج، ولكان قد سأل برج المراقبة الجوية، ولما كان قد حاول التحليق وقتها". وكانت طائرة من طراز "بوينغ 800-737 إن.جي" تابعة لشركة باتيك إير للطيران قد اصطدمت على مدرج المطار مع طائرة من إنتاج شركة "أتار" الفرنسية الإيطالية، كان يتم قطرها بينما كانت الطائرة البوينغ تتأهب للإقلاع. وتعرض ذيل الطائرة "أتار" التي تشغلها شركة ترانس نوزا للدمار، بينما انكسر الجناح الأيسر للطائرة البوينغ، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات، وتم إغلاق المطار بشكل مؤقت. وقال تياهجونو إن كل المطارات تستخدم التردد اللاسلكي العالي للغاية، وإن اللجنة التي يرأسها ستكفل أن تستخدم جميع المطارات نفس موجة التردد في المستقبل. ويعد مطار حليم بيرداناكوسوما المطار الأصغر في جاكرتا ويخدم الرحلات الداخلية، والمطار الآخر هو سوكارنو هاتا الدولي.