وفق آخر إحصاءات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، فإن المستثمر الخليجي يستحوذ على حصة الأسد من مجمل مبيعات العقارات في دبي. واستناداً الى هذا، يقول داوود الشيزاوي، الرئيس التنفيذي لشركة "الاستراتيجي لتنظيم المعارض والمؤتمرات"، المنظمة لمعرض العقارات الدولي بأن المعرض يخاطب المستثمر والزائر الخليجي الذي يتفاعل مع شركات التطوير العقاري الإماراتية والخليجية لشراء وحدات سكنية وتجارية مناسبة له. وشرح الشيزاوي بأن المشترين الفرديين بالتجزئة يشكلون داعماً كبيراً للنمو المتواصل للاستثمارات العقارية في دبي، وأضاف: "يجتمع المستثمرون والمشترون الأفراد كل عام في معرض العقارات الدولي باعتباره منصة مرخصة للاستثمارات الفردية، وذلك بحثاً عن وحدات عقارية داخل وخارج منطقة الخليج، وستقدم دورة العام 2016 من معرض العقارات الدولي بين 11 و13 أبريل الجاري فرص كبيرة من العروض لزواره". ويسهل المعرض، الذي تدعمه مؤسسة التنظيم العقاري بدبي، عملية إجراء المبيعات بين المشترين الأفراد من خلال توفيره لمنصة تطرح العروض بشفافية كاملة وتمكنهم من إجراء الصفقات واتخاذ القرارات مباشرة على أرضه، ويساعد تواجد العديد من المطورين العقاريين في مكان واحد من مقارنة الأسعار والاستفادة من العروض الحصرية المعدة خصيصاً لزوار معرض العقارات الدولي. وأضاف الشيزاوي: "عززنا تعاوننا مع مطورين عقاريين من أنحاء العالم لنضمن طرح الكثير من خيارات الاستثمار للمشترين بالتجزئة. وإن ما يميز معرض العقارات الدولي كونه يوفر وحدات عقارية بأسعار معقولة لمختلف فئات المستثمرين". واختتم الشيزاوي بالقول: "إن معرض العقارات الدولي يوفر مكاناً مثالياً للمشترين الأفراد الباحثين عن عقارات داخل دولة الإمارات وعلى مستوى العالم أيضاً. ويوفر المعرض للمشترين فرصة مثالية للاستفادة من أهم الصفقات المحلية والدولية المتاحة في هذا المجال". ويرسخ معرض العقارات الدولي دوره في تقديم منصة مثالية للجمع بين المطورين العالميين والمشترين المستثمرين في العقارات. وسيجتمع في المعرض العديد من المطورين والبائعين الدوليين في دبي، ما يجعل منه مركزا مناسبا للبحث عن خيارات استثمارية عقارية، والمقارنة بينها والانتقاء منها، دون المخاطرة بالسفر وتكبد عناءه دون تحقيق نتائج مرضية. ومن المتوقع أن يشهد معرض العقارات الدولي 2016، الذي يعقد في مركز دبي التجاري العالمي، توافدا واضحا للمشترين النهائيين الراغبين بشراء وحدات عقارية، بحسب عقاريين مشاركين بالمعرض. وشهدت دبي في السنوات الاخيرة استثمارات سعودية جديدة في القطاع العقاري، كان آخرها برج "مدى رزيدنسز" الفاخر الذي تطوره شركة أرتار للتطوير العقاري -إحدى شركات عبدالرحمن سعد الراشد وأولاده- في دوان تاون دبي، الذي استهدف المشترين والمستثمرين في المملكة. وقال سليمان عبدالرحمن الراشد، الرئيس التنفيذي لشركة أرتار للتطوير العقاري المحدودة؛ أن الاقبال اذي شهده المشروع منذ طرحه في المملكة يعكس أهمية المشروع من حيث الموقع، والجاذبية، كما يعكس في الوقت ذاته فرص الاستثمار المميزة في دبي التي غدت جاذبة للسعوديين الراغبين في الاستثمار السكني، أو السكن الموسمي. ويضم البرج 193 شقة فاخرة مختلفة المساحات، في بيئة تتمتع بجميع الاحتياجات للسكان، من نادٍ رياضي وسبا مع مسبح خارجي في الدور العلوي بالاضافة الى صالة متعددة الاستخدامات، وتتميز جميع الوحدات السكنية للمشروع المجاور لدبي مول بإطلالات زجاجية من الأرض إلى السقف، لضمان الإضاءة والتهوية الممتازة والرحابة في كافة أرجاء الشقق التي تبدأ مساحاتها من 82 متراً مربعاً. داوود الشيزاوي سليمان الراشد