رفع معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله على موافقة مجلس الوزراء على اعتماد إضافة مبلغ 10 ملايين ريال سنويا إلى ميزانية وزارة الشؤون الاجتماعية وذلك لمدة 3 سنوات للصرف منه على تنفيذ برامج ودورات توعوية للمقبلين على الزواج. وأكد الدكتور القصبي اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بكل ما من شأنه أن يسهم في تأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج وتهيئتهم لبناء أسرة آمنة ومستقرة، مبينا أن ذلك يدل على الدعم غير المحدود من قبل حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - في دعم شباب الوطن ورفع مستوى الوعي لديهم. وشدد معالي الدكتور على أهمية البرامج والدورات التوعوية للمقبلين على الزواج لطرح أهمية القضايا والتعامل معها للحفاظ على المؤسسة الأسرية والنسيج الاجتماعي السعودي، داعيا الله عز وجل أن يجزل لخادم الحرمين الشريفين المثوبة، وأن يجعل ما قدمه في موازين حسناته. من جهته أوضح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله السدحان أن الوزارة منذ صدور قرار مجلس الوزراء عام 1434 دشنت "مبادرة تأهيل المقبلين على الزواج" وتمّ تكوين العديد من الفرق العلمية للإعداد والتنسيق لتصميم حقائب متخصصة للمقبلين على الزواج تتواءم واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية بمشاركة خبراء ومتخصصين اجتماعيين وأسريين ونفسيين، وقد بدأت الفرق على الفور بالسعي لحصر ودراسة الحقائب التدريبية ومراجعتها للوصول لحقائب ذات جودة عالية موحدة، وقُسم المشروع لعدة مراحل، فكان فيها إعداد تصور مبدئي للمحاور العلمية وتحكيمها ومراجعتها علميا، ثم استكتاب نخبة من المختصين والمختصات وعددهم (50) مختصا ومختصة سعوديين لكتابة المحتوى العلمي للحقيبة، ليعقب ذلك التحكيم العلمي والمراجعة وطباعتها، وقد تزامن مع هذا إعداد مواصفات المدرب المنفذ للحقيبة التدريبية، والشروط الأساسية للمتطلبات التدريبية في قاعات التدريب. وأشار إلى أنه تم صرف الدفعة الأولى من المشروع وقدرها 30 مليون ريال إلى 170 جهة خيرية وأهلية لتنفيذ هذا البرنامج، وجار الآن تنفيذ هذه الدورات التدريبية، حيث بلغ عدد الدورات المعتمدة لهذه الجهات أكثر من (820) دورة تدريبية في طور التنفيذ وبعضها نُفذ بالفعل، مبيناً أنه استفاد من تلك الدورات قرابة 20 ألف شاب وفتاة.