أكد عبدالهادي الربيعي مدير العلاقات والإعلام المتحدث الرسمي بصحة الطائف حول ما أثير إعلاميا في قضية طفل الطائف الحي أن مستشفى الأطفال تبلغ بوصول جنين بعمر 5 أشهر وتم استقبال الحالة بقسم الطوارئ وكان يعاني من نبض ضعيف تم عمل الإجراء الطبي والإسعافي بشكل عاجل وتم محاولة السيطرة على الحالة حيث أعلنت الوفاة رسميا. وأشار الربيعي إلى انه في هذه الأثناء وجه مدير الشؤون الصحية بالطائف الصيدلي صالح المونس بلجنة تحقيق عاجلة وقفت على حيثيات الحالة ميدانيا داخل المستشفى الأهلي الذي مازالت منومه به الأم وفي اقل من ساعة من وصول الجنين حيث بدأت اللجنة بإغلاق ملف الحالة وبدأت في مراجعة الإجراءات الطبية والإدارية التي واكبت الحالة منذ دخول الأم المستشفى حتى تسليم الجنينين مبيناً انه اتضح أن المريضة تم تنويمها صباح يوم السبت الموافق 17/6/1437ه و كانت تعاني من آلام و تقلصات ولادة حيث كانت حاملاً في ( 20 أسبوع ) و تم تشخيص حالتها على أنها إجهاض محتم و تم فعلاً إجهاض الأجنة في تمام الساعة 3:50 عصراً من ذات اليوم و باشر الحالة منذ دخولها استشاري النساء المناوب بالمستشفى حيث تبين عند الولادة عدم وجود علامات حياة في الأجنة و تم إصدار شهادة وفاة الأجنة . وأبان الربيعي انه عليه جرى استدعاء طبيب الأطفال بالمستشفى بعد 40 دقيقة من الولادة و الذي أكد عدم وجود حياة بالأجنة و تم تسليمهم لذويهم لاستكمال إجراءات الدفن و عند الغسل لوحظ وجود حركات غير طبيعية لأحد الأجنة . و تم استدعاء الهلال الأحمر و نقله إلى مستشفى الأطفال بالطائف حيث جرى محاولة إنعاش الجنين دون استجابة تذكر و تم تدوين إعلان الوفاة من مستشفى الأطفال آنذاك . وقد عمدت اللجنة في ختام تحقيقها المبدئي إلى تأجيل سفر ذوي العلاقة من الأطباء وفق أحكام نظام مزاولة المهن الصحية لحين انتهاء التحقيقات و صدور النتائج النهائية . واختتم الربيعي تصريحه بان التحقيقات مستمرة لاستدعاء ذوي العلاقة من الأطباء وسماع أقوالهم وإعلان النتائج النهائية بما يضمن سلامة الإجراء الطبي والصحي والإداري في مثل هذه الحالات. الجدير بالذكر إلى انه تفاجئ يوم أمس المغسل بمغسلة الأموات بان احد الأطفال في الشهر الخامس الذي استقبلته مغسلة الأموات مازال حياً وقلبه ينبض بعد ثبوت وفاتهما من المستشفى وإعطاء الأمر لأخذهما للمقبرة وعلى الفور تم استدعاء الهلال الأحمر بالطائف ليتم الكشف عليه ويتبين أن الطفل لديه نبض وتنفس وتم نقله لمستشفى الأطفال حيث توفي لاحقاَ بها.