تبدو المشاركة السعودية في الدورة ال37 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحمل حضورا قويا يعكس حالة التطور والنهضة التي تعيشها المملكة في ظل قيادة حكيمة ترعى أهل الفكر والأدب رعاية شاملة، حيث يعكس الجناح السعودي الذي تعده الملحقية الثقافية برعاية سفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية مصر العربية هذه النهضة وهذا التطور في طرح الكتاب السعودي، وقد ظهر برنامج المشاركة السعودية في المعرض ليؤكد كل ما سبق عبر مشاركة متميزة وفعالة لجهات حكوميةومكتبات خاصة ومجموعة من المحاضرات يلقيها عدد من الأساتذة المتخصصين، وكان برنامج الأنشطة السعودية من أول البرامج المستقرة والجاهزة قبل انطلاق فعاليات المعرض. وتشارك المملكة كعادتها في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب من منطلق التوأمة التي تجمع بين البلدين الشقيقين حكومة وشعبا تشهد الدورة 37 حضورا قويا ومتميزا حيث تأتي المشاركة عبر جهات حكومية مثل وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وكذلك الجامعات ومنها جامعة أم القرى وجامعة الملك فيصل وجامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والجامعة الإسلامية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك خالد وكلية تصاميم البيئة بجامعة الملك عبد العزيز ومعهد الإدارة العامة ودارة الملك عبد العزيز ومكتبة الملك عبد العزيز العامة ومكتبة الملك فهد الوطنية ومركز فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والنادي الأدبي بالرياض. هذا فضلا عن الحضور المتميز للمكتبات الخاصة مثل مكتبة العلوم والحكم ودار طيبة ومكتبة المؤيد ومكتبة الرشيد ودار الأندلس ودار العالمية للكتاب الإسلامي وغيرها. ومن ضمن الفعاليات التي أعدتها الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة للمشاركة السعودية بالمعرض هناك مجموعة من المحاضرات الهامة ومنها التعليم في مكةالمكرمة ودور المؤسسات التعليمية والثقافية في نشر الكتاب السعودي ومحاضرة عن الفن القصصي في المملكة ومحاضرة عن رحلة الثقافة السعودية منذ توحيد البلاد علي يدي المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود الى الآن بالإضافة الى إقامة مجموعة من الأمسيات الشعرية. كما أن هناك معارض حول أبحاث الحج وبئر زمزم والفنون التشكيلية والبيئية والعمارة المكية.