قام سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله المشاري نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات بزيارة تفقدية لقطاع التعليم بالزلفي. وفور وصوله الزلفي توجه إلى مبنى المحافظة حيث استقبله محافظ الزلفي زيد آل حسين ومدير إدارة التربية والتعليم للبنات حمد المدعج ومدير إدارة التربية للبنين بالمحافظة حمد العمران وعدد من المسؤولين والأعيان. وبعد استراحة قصيرة توجه سموه إلى مبنى إدارة التربية والتعليم للبنات حيث عقد اجتماعاً مع مدير الإدارة ورؤساء الأقسام في الإدارة. وبدأ الاجتماع بالقرآن الكريم ثم ألقى المدعج كلمة ترحيبية بسموه ثم ألقى الأمير خالد المشاري كلمة أوضح فيها ان مسؤولية التربية والتعليم تصبح مسؤولية عظيمة لاعداد الأجيال للمستقبل فإن نجحنا في ذلك نكون قد نجحنا في بناء جيل المستقبل وان فشلنا في بناء أفراد أسوياء ومؤهلين فإن عملنا محكوم عليه بالفشل ولن ترحمنا الأجيال القادمة. وأضاف ان الشعوب التي استثمرت في أجيالها استثماراً حقيقياً حققت التقدم والخير للمستقبل ومن سبقونا بذلوا الجهود لايصال التعليم إلى مناطق لم يكن أحد يحلم بأن يصل لها العلم وجاء دورنا للتواصل في هذا المجال. ثم بحث سموه مع المجتمعين سير العمل وتلقى خلال الاجتماع استفسارات منسوبات الإدارة وبعض المعلمات عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة. بعد ذلك، تسلم سموه درعاً تذكارياً من مدير التربية والتعليم للبنات حمد المدعج. ثم تجول سموه في مبنى الإدارة حيث استمع لشرح واف عن أقسام الإدارة. و قام سموه بجولة شملت بعض المشاريع التعليمية التي تنفذ حالياً ثم قام سموه بزيارة لمركز التدريب والحاسب الآلي التابع للإدارة وزار كذلك كلية التربية للبنات. بعد ذلك، توجه الأمير خالد إلى مبنى التربية والتعليم للبنين بالمحافظة واستقبله محافظ الزلفي ومدير التربية والتعليم للبنين حمد العمران حيث أقيم حفل خطابي بدأ بالقرآن الكريم ثلم كلمة العمران حيث رحب بسمو الأمير خالد ومرافقيه وأثنى على ما يجده قطاع التربية والتعليم بالمملكة من اهتمام كبير من ولاة الأمر حفظهم الله تعالى، وما يجده العاملون في هذا القطاع من اهتمام وزير التربية والتعليم شخصياً وكافة المسؤولين في الوزارة. ثم ألقى الشاعر عبدالرحمن الخميس قصيدة ترحيبية تلاها عرض مصور عن مشاركة الإدارة في مسابقة التفوق الاجتماعي التي أقيمت في بيشة وحصلت على المركز الأول فيها. ثم ألقى الأمير خالد كلمة عبر فيها عن سروره ومرافقيه بزيارة الزلفي وقال: ان التربية والتعليم ميزان تقدم الشعوب والاستثمار فيهما استثمار رابح ونوه سموه بما ترصده حكومتنا الرشيدة في ميزانياتها لانماء هذا القطاع والثمار بحمد الله واضحة. ثم عقد سموه حواراً مفتوحاً مع رؤساء الأقسام والمشرفين في الإدارة، ثم تسلم هدية تذكارية من مدير التربية والتعليم للبنين حمد العمران. وبعد ذلك، شرف سموه حفل الغداء الذي أقامته إدارة التربية والتعليم للبنات بالمحافظة في استراحة البلدية على شرف سموه وبعد ذلك تجول سموه في المحافظة حيث قام بزيارة للمطل الغربي حيث أقامت بلدية الزلفي حفل شاي تكريماً لسموه واستمع إلى شرح عن تطوير ونمو الزلفي من رئيس البلدية المهندس عبدالمنعم الراشد، وقد لبى سموه دعوة بعض الأعيان لزيارتهم في منازلهم. ورافق سموه أثناء الزيارة وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الإداري الدكتور خالد بن عبدالله بن دهيش ووكيل الوزارة للمباني المهندس عبدالرحمن الأحمد ووكيل الوزارة للتعليم الدكتور محمد العمران ووكيل الوزارة للشؤون المدرسية الأستاذ عثمان العبدالجبار ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة الأستاذ صالح الحميدي. وفي نهاية الزيارة تحدث سموه ل «الرياض» حول تسديد النقص في بعض المدارس قائلاً: ان الوزارة لديها تشكيل مدرسي لتحديد ملاك المدارس من المعلمات والإداريات ونحن نعمل على ان ينفذ من وزارة المالية وبالتالي يتيح هذا سد الاحتياجات لكافة المدارس بالمملكة. وفي سؤال عن استحداث وظائف جديدة في الميزانية القادمة فيما يخص المعلمات، أجاب سموه نأمل إن شاء الله ان يكون هناك استحداث لوظائف نمو جديدة نأمل كل خير في الميزانية القادمة من الوظائف والمشاريع وزيادة كثير من البنود. وفيما يتعلق بندرة رفع مستويات المعلمات المستحقات إلى مستويات أعلى قال سموه: ان السبب الذي أدى إلى تأخر تحسين مستويات كثير من المعلمات ان الوظائف التي تحدث تكون على المستويين الأول والثاني وتضاءل لذلك عدد الوظائف الشاغرة على المستويات الأعلى وسنسعى بإذن الله مع وزارة المالية لاستحداث المزيد من الوظائف. وعن انطباعه بعد زيارته للزلفي قال سمو الأمير خالد: أنا سعيد بهذه الزيارة والتعليم في الزلفي بكافة مراحله يسير بصورة جيدة ولكننا نطمح بالمزيد، ومن جهة شخصية أعجبني ما تحظى به الزلفي من مقومات جميلة وأهلها يتميزون بالكرم والتفاني في خدمة الوطن وأشكر المحافظ الأستاذ زيد آل حسين والمسؤولين والأهالي على ما وجدته وزملائي من حفاوة وحسن استقبال.