اعلن المخرج سهيل العبدول في مؤتمر صحفي عقد الاسبوع الماضي في مدينة دبي خبر انطلاق القناة الجديدة (نجوم 3) التي وصفها العبدول بانها ستكون بمثابة قناة مساندة لبرنامج المسابقات الخاص بالقناة الثانية (نجوم الخليج)، مايلفت الأنتباه في هذا التصريح الذي اطلقه المخرج الإماراتي ان قنوات نجوم الخليج حتى الآن لم تتعد كونها قناة تهتم باللون الاماراتي فقط وانجبت من خلال هذا التبني الكثير من الأعمال التي بدا الجمهور يملها في هذا الوقت واصوات لم تبتعد ابدا عن ساحة، ميحد حمد الذي مازال الجميع والقائمون في القناه يواصلون حجب اغانيه بغرض تجاهله وبناء اسماء جديدة من الفرق الشعبية التي اجتاحت سوق الكاسيت والفضاء العربي.. في العام الماضي اعلن العبدول ايضا ان هناك قناة جديدة باسم (نجوم الخليج) سوف تهتم بإطلاق البرنامج الذي وصفه بأنه اكبر مسابقة فنية في الخليج بالرغم من رداءة الصوت والبرامج المستهلكة والأستديو المتواضع الذي بدا وكأنه في مقهى شعبي ووصولا الي الوضع الفني المتدهور والذي بدأ البرنامج فيه بأقل الإمكانيات وطاقم التحكيم الذي لايعي ماذا يريد سهيل العبدول بالتحديد، اضافة الى ان مسابقات نجم الخليج لن تكون بالمستوي الفني الكبير والتقنيات المذهلة التي تتضح اشكالها في برنامج المسابقات (سوبر ستار) او من خلال (ستار اكاديمي). البرامج ومراحل التأهل في المسابقات عبر قناة (نجوم الخليج) كانت مسجلة في اغلب الأحوال وهذا امر افقد المسابقه الكثير من المصداقية. أضافة الى ان لجنة التحكيم التي كانت تقيم الفنانين في المسابقة هم يعقوب الخبيزي وعارف الزياني وهو مطرب بحريني حاول تقديم صوته من خلال البومات كثيرة وبالرغم من كل هذه المحاولات لم يلتفت الي صوته احد فقرر ان يكون ملحنا فقط وليته كان ملحناً كبيراً كصالح الشهري او الدكتور عبدالرب ادريس بل يصنف انه ملحن من الدرجة الثانية. وقد تلاحظ الاغلبية ان قنوات نجوم بأكملها لم تقدم حتى الآن أي بصمة واضحة لها في سماء الفضاء الخليجي، كانت على الدوام قريبة جدا من مستوي قنوات سترايك وميوزك بلس والشبابية وقنوات اخرى كثيرة غلب عليها طابع التكرار في الأغاني التي مللنا من مشاهدتها كل ماادرنا الريموت كنترول بأتجاهها. يقول العبدول في التصريح الخاص : سنقدم من خلال هذه القناة برامج جديدة سوف تستمر في بث مباشر ولفترة قياسية جدا حيث يبلغ عدد ساعات البث المفتوح (20 ساعة) وهذا امر مدهش، ترى مالذي سيجنيه العبدول من هذا العبث وهذا اللهو المفتعل في الفضاء الخليجي الذي ضاق ذرعا بقنوات الأغاني الهابطة. لعل الربح الحقيقي الذي سيجنيه العبدول من كل هذا هو كمية الرسائل التي ستتضاغف بسبب رسائل المشاهدين المكثفة للمشاركة في هذا البرنامج من خلال ال (ٍََّّ) وعلى ثلاث قنوات فضائية فارغة المحتوى و ديمة النفع.