أغلق مدير شرطة محافظة الليث ملف قضية قتل الطفل عمر عبدالعزيز الحسناني الجحدلي على أن والده عبدالعزيز الحسناني الجحدلي قام بأخذه من منزله وهو نائم وخرج به إلى مقر عمله، وقام بذبحه بواسطة سكين اثر تعاطيه الحبوب المخدرة، اضافة إلى نسب أبوته لعمر وأنه ابنه شرعاً. وقد تم رفع أوراقه إلى الحاكم الاداري بمحافظة الليث. قام مستشفى الليث العام بتسليم جثة الطفل المغدور به الذي قتله والده (المختل) وفصل رأسه عن جسده إلى ذويه أمس بعد مكوثه في الثلاجة قرابة ثلاثة أسابيع لانتهاء اجراءات التحقيق. وقام أهل الطفل وأقاربه بالصلاة عليه عصر أمس ودفنه في مقابر الليث ومن ثم استقبال العزاء فيه وكان يبدو على أقاربه التأثر والحزن لفقد صغيرهم الذي لم يتجاوز عمره أربعة أعوام. وكان والده قد مثل جريمته أمام لجنة من الأدلة الجنائية وتصديق أقوال قاتل ابنه الجاني عبدالعزيز محسن الحسناني الجحدلي، وذلك أمام قاضي المحكمة الشرعية بمحافظة الليث الشيخ عبدالله الغامدي. وتضمن التصديق ان الطفل المقتول عمره «4 سنوات» هو ابنه ومن صلب ظهره ضمن اخوته الأربعة وان زوجته هي زوجته وأم أطفاله الخمسة وانها شريفة وعفيفة. من جانبه، ذكر عضو المجلس البلدي عبدالله فرحي الجحدلي ل«الرياض» ان ما تداوله عامة الناس من أن السبب الرئيسي لقتل الأب ابنه عمر هو ادعاؤه بأنه ليس ابنه غير صحيح وباطل وخال من الواقع وفيه قذف وبهتان لزوجته التي تحفظ كتاب الله وتشويه لسمعتها. وأضاف أن أقوال الجاني صدقت شرعاً أمام المحكمة الشرعية وان السبب الوحيد لإقدام والد عمر على قتله هو تعاطيه للحبوب المخدرة التي أفقدته وعيه وجعلته يقدم على فعلته الشنيعة.