واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل الخسائر للجلسة الثالثة على التوالي بعدما نزف مؤشرها العام أمس 172 نقطة، هبوطا عند 5661، وبهذا جاءت محصلة ثلاث جلسات متتالية من الهبوط عند 245 نقطة. وخلال الجلسات الثلاث الماضية تخلى المؤشر العام عن ثلاثة حواجز نفسية بدأ بمستوى 5900 نقطة أمس الأول وانتهاء ب5700 أمس. ودفع السوق جميع قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها خسارة الإعلام الذي انزلق بالنسبة الدنيا تلاه الفنادق بنسبة 8.16%، ولكن التأثير الأكبر على السوق جاء من قطاعي البتروكيماويات والبنوك اللذان يمثلان معا نسبة تفوق 56% من قيمة المؤشر العام. وتبيان أداء أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فتراجع وبشكل كبير معيارا الشراء بينما طرا تحسن ملموس على ثلاثة، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة الذي تخطى حاجز ستة مليارات ريال نتيجة ضغوط البيع المكثفة على السوق. إلى هنا أغلق المؤشر العام على خسارة حادة بلغت 172.08 نقطة، بنسبة 2.95% هبوطا عند 5660.86، خلال عمليات كانت الغابة فيها للبائعين ما أدى إلى انكماش معدلي الشراء تحت المتوسطات المرجعية. وانخفضت بشكل متباين جميع قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا الإعلام الذي انزلق بنسبة 9.96% بفعل جميع أسهمه وخاصة الأبحاث والتغليف الذين انخفضا بالسنبة الدنيا، تبعه قطاع الفنادق بنسبة 8.16%، ولكن الضغط على السوق جاء من قطاع البتروكيماويات الذي فقد نسبة 3.38% فقطاع البنوك بنسبة 2.24%.