أعلن المفوض الأوروبي لشؤون العدل فرانكو فراتيني امس الأربعاء ان الاتهامات بوجود سجون سرية لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي اي ايه) في دول اعضاء في الاتحاد الأوروبي لن تقود الى نتائج في غياب «الادلة». وقال فراتيني في مؤتمر صحافي ان «أي اتهام لن يقود الى نتائج من دون أدلة (...) حتى الآن لا أدلة بل اتهامات فقط». وإذ شدد على ان للمفوضية «واجباً مؤسساتياً وواجباً معنوياً لمعرفة الحقيقة» حول تلك السجون، أوضح انه تحدث بنفسه الى الوزراء المسؤولين في الدول المعنية. وأضاف «لقد نفوا بشدة، وفي غياب الأدلة فانني اثق بهم». وتابع انه في حال ظهور أدلة على ان دولاً أعضاء او مرشحة للانضمام الى الاتحاد سمحت بهذه السجون في أراضيها، «فينبغي ان نعلن حصول انتهاك للمعاهدة». إلى ذلك قالت بريطانيا أمس انها طلبت من الولاياتالمتحدة الرد على تقارير إعلامية ذكرت ان وكالة المخابرات المركزية تدير سجوناً سرية في شرق أوروبا وتنقل سراً بطريق الجو سجناء عبر مطارات في الاتحاد الاوروبي. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية ان وزير الخارجية جاك سترو كتب الى واشنطن نيابة عن الاتحاد الاوروبي الثلاثاء وسط قلق متزايد في أوروبا بشأن هذه التقارير. وأثار خطابه مسألة «المزاعم التي وردت في وسائل الإعلام عن معسكرات للارهابيين تابعة لوكالات المخابرات المركزية في أوروبا الشرقية». بالإضافة الى رحلات الطيران.