الطب الشعبي يصيب الأطفال بالالتهاب الرئوي نيويورك: أفادت دراسة طبية بأن الاستعانة بالطب الشعبي كشرب الأعشاب الطبيعية المغلية أو التدليك ببعض الزيوت لعلاج تقلصات المعدة لدى الأطفال ورشح الأنف يعرضهم لمخاطر الاصابة بالالتهاب الرئوي. وأشارت الدراسة التي نشرت بدورية (طب الأطفال) إلى وجود حالتي اصابة بالتهابات رئوية لطفلين أمريكيين من أصول مكسيكية في أعقاب لجوء آبائهم إلى بعض الزيوت الطيارة لعلاج الالتهابات. وينجم الالتهاب الرئوي عن التهاب الشعب الهوائية والذي تتلخص أعراضه في صعوبة التنفس ونوبات سعال متكررة حيث تحدث نتيجة لوصول المواد والمركبات الدهنية بالزيوت لداخل الرئة. ومازالت بعض المجتمعات تعتقد بأهمية وفاعلية الطب الشعبي الذي يعتمد على الزيوت والأعشاب في علاج العديد من الأمراض خاصة ما يتعلق بتقلصات المعدة والالتهابات ورشح الأنف. الاكثار من المضادات الحيوية يسبب السرطان واشنطن: حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة الافراط في اعطاء المضادات الحيوية في مرحلة الطفولة لتتخطى عشر مرات لمضاعفة مخاطر اصابة الطفل بسرطان الغدد الليمفاوية في مراحل متقدمة من العمر. كما وجدت الدراسة زيادة طفيفة في احتمالات اصابة الأشخاص الذين اعتادوا تناول العقاقير المضادة للالتهابات مثل«يبوبرفين» و«أدفيل» بالسرطان.وكانت الأبحاث التي أجريت قد عنيت بمعرفة تأثير عدد من العقاقير الطبية في امكانية إصابة الإنسان ببعض الأمراض الخطيرة. وأوضحت الدراسة التحليلية لأكثر من 3055 مريضا بسرطان الغدد الليمفاوية ونحو 3187 شخصا سليما زيادة معدلات الاصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بين الأشخاص الذين تناولوا المضادات الحيوية مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوها.ويرى الأطباء أن الاعتماد المتزايد على المضادات الحيوية في علاج عدد كبير من الأمراض خلال القرن العشرين قد ضاعف من ظهور حالات سرطان الغدد الليمفاوية. فحص للتكهن بالاصابة بالجلطة الدماغية قبل ست سنوات من حدوثها نيويورك: اعتمدت الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية في الآونة الأخيرة فحصاً للدم من شأنه التكهن بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية قبل حدوثها بفترة كافية - وعند أشخاص لا توجد لديهم أي عوامل أخرى منطوية على مخاطر صحية. وإن هذا الفحص البسيط الذي يسمى فحص (PLAC) يكشف عن وجود بروتين يوجد في التكلسات والرواسب التي تتكون على جدران الشرايين وأوعية الدم مما يؤدي إلى السكتات والنوبات. فقد قام باحثون بمتابعة 13 ألف مريض خضعوا لهذا الفحص لمدة ستة أعوام فتبين أن الذين ترتفع لديهم كميات هذا البروتين (واسمه LP - PLA2) ( في الدم كانوا أكثر عرضة من غيرهم، وبمقدار الضعف، للوقوع كضحايا للسكتات الدماغية. وسوف يتمكن الأطباء من خلال هذا الفحص من اعطاء عقاقير من فئة الاستاتين (STATINS) للمرضى الذين ترتفع لديهم مخاطر الاصابة بالسكتات، وهذه العقاقير معروف عنها منع السكتات قبل فترة مبكرة، وبرغم أنها تقوم أساساً بتخفيض مستويات الكولسترول الذي يمثل عاملا آخر لارتفاع مخاطر الإصابة بالسكتات، فقد أشارت أبحاث مستقلة إلى أنها تؤدي أيضا إلى خفض معدلات بروتين (LP- PLA2).