أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القصاص بأحد الجناة وفيما يلي نصه: قال الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى} الآية. وقال تعالى {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون}. أقدم عبدالله بن محمد بن يحيى هزازي (سعودي الجنسية) على قتل كل من عمار بن عبدالله بن علي بومرة وخالد بن عبدالرحمن بن محمد القاسم (سعوديي الجنسية) وذلك بإطلاق النار عليهما من مسدس عدة طلقات أودت بحياتهما بسبب خلاف حدث بينهم. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الشرعية العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً وصُدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ القصاص بالجاني عبدالله بن محمد بن يحيى هزازي يوم الاثنين الموافق 26/10/1426ه بالخبر بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم دون هوادة. وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل. كما أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً بتنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة فيما يلي نصه: قال الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى..} الآية. وقال تعالى {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون}. أقدم ناجي بن سعد بن محمد الكليب سعودي الجنسية على قتل سلطان بن عبدالرحمن بن عبدالله بن طلحة سعودي الجنسية وذلك بإطلاق النار عليه من مسدس عدة طلقات أدت إلى وفاته بسبب خلاف بينهما وبالقبض على الجاني المذكور أسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الشرعية العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت مانسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ماتقرر شرعاً بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ القصاص بالجاني ناجي بن سعد بن محمد الكليب يوم الاثنين الموافق 26/10/1426ه بمدينة الرياض بمنطقة الرياض. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم دون هوادة وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.