سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الوليد» لمؤلفه الصحفي ريز خان: ثروته تجاوزت 25 مليار دولار وعبقريته قادته نحو العالمية سفير المملكة والعرب والمسلمين إلى العالم.. يربح 120 دولاراً في الثانية و10 ملايين في العام
«الوليد.. الملياردير.. رجل الأعمال.. الأمير تحت هذا العنوان ألف الصحفي ريز خان كتاباً يستعرض فيه سيرة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس ادارة شركة «المملكة القابضة» وصاحب أكبر استثمارات فندقية ومصرفية وعقارية في العالم، وعندما نعلم ان الوليد يربح 120 دولاراً كل ثانية و10 ملايين كل عام، فإننا نعرف اننا نقف أمام رجل سار عبر محطات رئيسية في حياته برحلة من الطموح والابتكار تجسدت في نهاية المطاف في «المملكة القابضة» والتي ابتدأت ب30 ألف دولار اعطاه اياها أبوه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، ليتحول الوليد بعدها لرجل البنوك والفنادق وأسواق المال والأعمال وينطلق نحو العالمية. ويركز كتاب ريز خان المعنون ب(الوليد) على فلسفة الأمير الوليد في الاستثمار والاقتصاد العالمي، وكانت الخطوة الجريئة التي اتخذها الوليد على خلاف رغبة مستشاريه بشراء اسهم بنك سيتي كورب المنهار عام 1991 هي بداية العالمية والنجاح المنقطع النظير له، فبعد سنوات قليلة من تلك الصفقة تحول نفس البنك المهدد بالافلاس إلى مصاف أقوى البنوك العالمية، وسلط هذا الأمر الضوء على قدرات هذا الشخص وبراعته في دب الحياة بالمؤسسات المنهارة والمفلسة. وقد درس سموه ادارة الأعمال في كلية منو بكاليفورنيا والعلوم السياسية بجامعة سيراكوز. وابصر الوليد النور في مدينة الرياض في السابع من مارس عام 1955، وعاش في كنف الأسرة المالكة في السعودية وهي مصنع الرجال ومنبع الهمم وذلك عهدنا الدائم بها، ويصف جورج فهيم، صحفي في دولة الامارات، معلقاً على كتاب ريز خان ان الوليد «ليس بطلاً من أبطال حكايات ألف ليلة وليلة وليس شخصية من شخصيات الأساطير الاغريقية القديمة وليس مخلوقاً غريباً هبط علينا من الفضاء الخارجي.. انه الوليد بن طلال صاحب أكبر امبراطورية تجارية في العالم العربي وواحد من اثرى اثرياء العالم». وتقدر مجلة فوربس المالية حجم ثروة الوليد بنحو أكثر من 23,5 مليار دولار امريكي قبل نحو عام وتقديرات أخرى ترجح ان ثروته تتجاوز 25 مليار دولار أمريكي، وذلك يضعه في المرتبة الرابعة لأغنى رجل في العالم. والوليد اسم لامع في مختلف دول العالم، كما يذكر ريز خان في كتابه، معروف عند البريطانيين عبر استثماراته ودعمه لمشروع «كناري وارف» ولدى الفرنسيين في مشروع «يورو ديزني» ومعروف في لبنان بلقب الأمير السعودي المستثمر وصاحب الأيادي البيضاء والميراث اللبناني، وفي السعودية أكبر رجال الأعمال قاطبة في البلاد، ويعتبر الوليد اكبر مستثمر أجنبي مستقل في الولاياتالمتحدة، وهو مالك «روتانا جروب» الحاضنة لأهل الفن في العالم العربي. ويشكل الوليد جسراً يجمع بين الشرق والغرب بفضل استثماراته الكبيرة التي انجزها حول العالم. اليوم، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، سيتمكن كل الذين يطمحون إلى النجاح والتقدم من التعرف إلى شخصية الوليد بن طلال من قرب، بدءاً بمسيرته في مجال الأعمال مروراً بالانجازات الكبيرة التي حققها وصولاً إلى الأمير الوليد الملياردير. ويقول ريز خان وهو صحفي شهير في محطة «سي.ان.ان» عبر كلمة ألقاها بمناسبة اطلاق الدار العربية للعلوم خلال مؤتمر صحفي عقد في فندق فينيسيا في بيروت مؤخراً: «سيقتنع الجميع، من رجال أعمال وطلاب، ان الأحلام تتحقق، وبالعمل المثابر والجهد يستطيع الإنسان بلوغ أهدافه وطموحاته.. الوليد هو مثال النجاح والرقي والتواضع في العالمين العربي والغربي في الوقت نفسه، وذكرت دار النشر معقبة: اننا فخورون بأن يتم اختيارنا كدار نشر لاصدار كتاب سيرة الوليد بن طلال باللغتين العربية والفرنسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والدول الفرنكوفونية. ومما لاشك فيه ان هذا الكتاب سيلاقي اقبالاً ونجاحاً لافتين في مختلف البلدان التي سيوزع فيها. ويعد الوليد أكبر مستثمر اجنبي على المستوى الفردي في الاقتصاد الأمريكي، حيث لديه مصالح في كل ما يمس نمط الحياة الأميركية تقريباً. وعلى غرار المُعلم الكبير للاستثمار وارن بافيت، طبّق نجاح الوليد الآفاق من خلال عدة استثمارات استراتيجية متتالية حظيت بتغطية إعلامية واسعة، واكسبته الاحترام والشهرة في وول ستريت. وفي هذه السيرة الذاتية الرائعة والفريدة في آن، يلقي الصحفي والمذيع الدولي ريز خان نظرة داخلية شفافة على عبقري الأعمال المثير للاهتمام، تركز على عدة قضايا تشمل: - تاريخ أسرته الفريد. - منشأ دوافعه القوية لتحقيق النجاح. - نجاحه الخارق في انقاذ الشركات المتعثرة مثل العملاق الأمريكي سيتي بنك. - استثماراته في الأسماء التجارية اللامعة، بما في ذلك فنادق فور سيزنز وساكس فيفث أفنيو ونيوز كورب. - أسلوبه الفريد في الاستثمار. - وبعض استراتيجياته الأكثر تحقيقاً للأرباح. وبعيداً عن نمط حياة الملياردير الدائم الترحال والسفر، يرتبط الوليد بعلاقة وثيقة وعاطفية بالصحراء وأهلها، ويقف عند الحد الفاصل بين عالم الصحراء بخيامها وجمالها وبدوها الذين يحملون البنادق.. وعالم وول ستريت السريع الخطى بطموحاته. وتكشف هذه القصة الشخصية عن حياة هذا الملياردير اللامع والرائع والشغوف بالعمل بشكل خارق للعادة، وعن تفاصيل تستحوذ على الانتباه وتستند إلى مقابلات معمقة مع أسرة الأمير ومرافقيه وشركائه الأوثق في الأعمال، ومن بينهم اسماء لامعة مثل ساندي ويل وروبرت مردوخ «امبراطور الإعلام» وجيمي كارتر. و«الوليد» صورة شفافة عن فرد غير عادي لا نظير لحضوره في الاقتصاد العالمي، انه سفير المملكة والعرب والمسلمين في القرن الحادي والعشرين الذي يمكن ان يكون جسراً للتواصل الحاسم بين العالم العربي والغرب.