قالت وزارة الصحة إن تسمية الإنفلونزا من النمط h1n1 ب(إنفلونزا الخنازير) لم يعد صحيحًا من الناحية العلمية حيث أصبح هذا النمط نوعًا من الإنفلونزا البشرية، وليس له ارتباط بالخنازير أو أي حيوان آخر. وجددت "الصحة" التأكيد أن مرض إنفلونزا H1N1 هو من الأمراض الموسمية ولا يعد من الأوبئة المستجدة. ودعت الوزارة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة وأخذ المعلومة من مصادرها، وأبدت الوزارة استعدادها لتلقي أي استفسار والرد عليه في أسرع وقت ممكن، مما يحقق الأمن الصحي وعدم إثارة البلبلة في الرأي العام ويعمل على طمأنة العامة. وأكد فيصل الزهراني، المتحدث الرسمي للوزارة، أن تسمية الإنفلونزا من النمط h1n1 ب(إنفلونزا الخنازير) لم يعد صحيحًا من الناحية العلمية؛ حيث أصبح هذا النمط نوعًا من الإنفلونزا البشرية، وليس له ارتباط بالخنازير أو أي حيوان آخر. وأوضحت الوزارة أن فيروس الإنفلونزا يعد مرضًا معديًّا ذا معدلات مرضية كبيرة، إلا أن هناك علاجًا نوعيًّا لمعالجة المصابين، ومنع حدوث المرض في المخالطين. كما يوجد أيضًا لقاح فعال يعطى سنويًّا، ويحمي -بإذن الله- من الإصابة بمضاعفات المرض ويقلل أعراضه. ونصحت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بالحرص على الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية الذي يتوافر في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة، وفي مستشفيات القطاع الخاص. وتسعى الوزارة إلى تحصين أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال في الأعمار من 6 أشهر إلى 5 سنوات، وكبار السن، وقد تم إبلاغ جميع مديريات الشؤون الصحية بمتابعة الحالات المخالطة للحالات المؤكدة، وإعطاء العلاج الوقائي للمخالطين المباشرين للحالة المؤكدة من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات ومتابعتهم.