أطلق وزير التعليم د. عزام الدخيل خدمة تعريف الإلكترونية في نظام "عين لخدمات المعلم" الخاص بأتمتة خدمات المعلمين والمعلمات. وتهدف الخدمة لتسهيل إجراءات التعريف وإصداره في أماكن إقامة المعلمين والمعلمات بكل يسر وسهولة. وأوضح المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية د. أسامة الحيزان، بأن خدمة التعريف في نظام "عين لخدمات المعلم" من شأنها توفير الوقت والجهد على المعلمين والمعلمات، وذلك لتميز الخدمة بالطباعة اللحظية للتعريف بالراتب، مزوداً بختم وتوقيع إلكتروني. كما أشار المشرف العام على الإدارة العامة لتقنية المعلومات د. يوسف العوهلي، بأن خدمة التعريف هي الخدمة الثانية لنظام "عين لخدمات المعلم" الذي يمثل الحجر الأساس للتحول من التعاملات الورقية إلى التعاملات الإلكترونية لجميع الإجراءات الخاصة بالمعلمين والمعلمات حول المملكة. وأشار أنه مكن للمعلمين والمعلمات الاستفادة من خدمة التعريف في نظام "عين لخدمات المعلم" من خلال الدخول على الرابط (https://ien.moe.gov.sa) من جهة أخرى، وجه وزير التعليم جميع إدارات التعليم بالمملكة بتطبيق مشروع "الحقيبة المثالية" في جميع المدارس الابتدائية بدء من العام الدراسي الحالي. ويهدف اللقاء إلى المحافظة على سلامة الطلاب والطالبات وصحتهم، ويسعى الى تفعيل ملف انجاز الطالب ليكون وسيلة التواصل الرئيسة بين البيت والمدرسة، وتطوير أساليب التعلم والتعليم لتحقيق هذا الغرض. وأوضح وكيل الوزارة للتعليم د. عبدالرحمن بن محمد البراك أن هذا المشروع جاء تأكيداً لما توليه الوزارة من عناية كبرى بصحة الطالب والطالبة وسلامتهم من كل ما يعرضهم للخطر، وأنها تضع كل متطلبات سلامتهم نصب عينيها، ولكون الحقيبة المدرسية ملازمة للطالب والطالبة في المرحلة الابتدائية طوال العام الدراسي، فإن التأكد من توافر مواصفات السلامة والأمان فيها، وعدم إيذائها للطالب والطالبة بناء على مالوحظ من إثقال بعض الطلاب والطالبات لحقائبهم جاء هذا المشروع، الذي خضع للتجربة الميدانية خلال العام الدراسي الماضي على عينة من المدارس الابتدائية لعلاج هذه المشكلة، وبناء على نتائج التجربة وتوصيات المنفذين لها في الميدان فقد تم اعتماد توسيع تطبيقها على جميع إدارات التعليم في المدارس الابتدائية للبنين والبنات. وتوقع البراك أن يزيد هذا المشروع من وعي أولياء أمور الطلاب والطالبات بضرورة الاهتمام بنوعية حقائب أبنائهم وبناتهم، واختيار النوع الجيد والخفيف وفق المواصفات المبينة في وثيقة المشروع وموقعه الإلكتروني، وتخفيف محتوياتها للمحافظة على صحة أبنائهم، كما نتوقع مزيدا من اهتمام المدرسة بتدريب الطلاب والطالبات على الطريقة الصحيحة لحمل الحقيبة، وعدم إثقالها بإحضار ما لا يحتاج إليه الطالب أو الطالبة من كتب ودفاتر.