كرّمت حرم سمو أمير الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بن محمد بن سعود آل سعود بنك الرياض، تقديراً لدور البنك الفاعل في دعم الأنشطة الإبداعية لطالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ورعايته لمعرض "اتجاهات" الخاص بمشروعات التخرّج لأقسام كلية التصاميم والفنون بالجامعة الذي احتضنته الجامعة مؤخراً. ويهدف المعرض الذي يعد الأول من نوعه لمشروعات التخرج إلى دعم الطالبات الخريجات للانخراط في سوق العمل، من خلال ما يتيحه من فرصة لتعريف مجتمع الأعمال في المملكة بمخرجات الجامعة في هذه المجالات، والكشف عن النتاجات الإبداعية للخريجات والتي عكسها 60 مشروعاً للتخرّج عرضته الخريجات خلال المعرض، حيث ينقسم المعرض لأربعة أقسام تندرج تحت مظلة الفن والتصميم موزعة بين التصميم الجرافيكي، والتصميم الداخلي، وتصميم الأزياء والنسيج، والتصوير والطباعة، واعتبرت مديرة المصرفية النسائية لدى بنك الرياض عبير آل الشيخ عقب تسلّمها الدرع التكريمية من قبل سمو راعية الحفل خلال حفل افتتاح المعرض، أن مساهمة البنك في هذه المناسبة تعد امتداداً للشراكة الاستراتيجية التي تجمعه بجامعة الأميرة نورة، وتندرج ضمن سلسلة برامج الرعاية التي يحرص بنك الرياض على توجيهها لصالح مشروعات وأنشطة الجامعة، انطلاقاً من حرصه على دعم المرأة السعودية وتحفيز حضورها وتشجيع دورها في المجتمع. وأكدت آل الشيخ على الدور التنموي الحيوي الذي تضطلع به جامعة الأميرة نورة والمؤسسات الأكاديمية في المملكة، لتنشئة أجيال من الكوادر النسائية ذات الكفاءات الأكاديمية والعملية المميزة، والقادرات على تقديم نماذج مشرّفة للمرأة السعودية القادرة على المساهمة في إحداث التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع، والمساهمة في الحراك التنموي على مختلف الأصعدة، الأمر الذي ينسجم مع أهداف الاستراتيجية التي يتبناها البنك لخدمة المجتمع. وأشادت آل الشيخ بالأفكار القيّمة والحلول الإبداعية المميزة التي عبّرت عنها مشروعات الطالبات، لافتة إلى أن بنك الرياض حريص على مواصلة دوره الريادي في دعم المرأة السعودية واستقطابها لبيئات العمل ومساندة تطلعاتها في بناء مستقبلها المهني الواعد.