أبلغ وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين "الرياض" أن الحكومة اليمنية طلبت الدعم السياسي رسميا من دول اميركا الجنوبية في اجتماع وزراء الخارجية للدول العربية واللاتينية من أجل المرحلة المقبلة، وخصوصا إذا ذهبوا إلى مشاورات جنيف التي قال ياسين انها ستطول بسبب عدم التزام ميليشيات الحوثي وصالح بأي اتفاقيات، ودليل ذلك ما يعملونه اليوم عدن والجنوب ومحاولاتهم المستمرة للهجوم عليها الأمر الذي يدلل على رغبتهم في اضاعة الوقت. وأضاف ياسين "لذلك الدعم السياسي سيكون من خلال توضيح هذه المسألة للأصدقاء الذين وصلوا إلى المملكة، وأن ميليشيات الحوثي وصالح لا يمكن الوثوق بهم أو الركون إليهم". ولفت وزير الخارجية اليمني الى وجود توجه لدى الدول العربية واللاتينية لدراسة تجربة عاصفة الحزم والسهم الذهبي التي أطلقتها قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لتوجيهها لكل الدول التي تعيش ظروف مشابهة كالتي تعيشها جمهورية اليمن في كيفية حل كثير من المعوقات والأزمات والتحديات التي تواجهها الدول المنكوبة. ورفض الدكتور رياض ياسين وصف العمل العسكري الذي تقوم به قوات التحالف بالتدخل، مؤكدا أنها عملية انقاذ ومعركة حقيقية لانقاذ اليمن واليمنيين انطلقت بناء على طلب من الحكومة الشرعية ممثلة في الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وأنها تتكلل بالنجاح وهناك انتصارات تتحقق على واقع الأرض. وزاد وزير الخارجية اليمني في حديثه على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول العربية واللاتينية أن التحديات كبيرة وكثيرة في اليمن بسبب ما قامت به ميليشيات الحوثي وصالح واستمرارهم في عملية التدمير وضرب المدنيين في مناطق كثيرة أهمها مدينة تعز وما يقومون به من استمرار عمليات التهديم واستمرار قطع الطرقات لمنع المساعدات والاغاثات من الوصول إلى مستحقيها، وهي من أهم الأمور التي ناقشوها في الاجتماع، مؤكدا أن كل هذه الأمور تتطلب مزيدا من التنسيق والتوضيح بأن من يمنع وصول الاغاثة الانسانية إلى مستحقيها إلى الشعب اليمني هم ميليشيات الحوثي وصالح. مشيرا إلى أن المؤتمر شامل للعلاقات العربية مع دول أميركا الجنوبية وسيكون هناك إعلان الرياض الشامل لجميع العلاقات من بينها بند كامل يخص القضية اليمنية.