حققت غالبية أسهم الشركات المتداولة ارتفاعات سعرية في الوقت الذي واصل فيه المؤشر العام انخفاضه متأثراً بالنزول المتواصل لسهم سابك الذي تأثر سلباً بتصريحات الرئيس التنفيذي للشركة حول تراجع أسعار البتروكيماويات أثناء مؤتمر صحفي عقده أمس الأول في مقر الشركة بالرياض الأمر الذي جعل سهمها ينخفض إلى 1530 ريالاً. وأغلق المؤشر العام منخفضاً لليوم الثالث على التوالي بواقع 72 نقطة تمثل نسبة 0,45٪ وصولاً إلى 15888 نقطة. وبقيت كميات التداول في السوق مقاربة لليوم السابق وإن شهدت بعض التراجع الخفيف فقد تم تداول 59,8 مليون سهم بقيمة 22,5 مليار ريال موزعة على 267,1 ألف صفقة. وتركزت اهتمامات المتعاملين بالأسهم ذات القيم السوقية الخفيفة وسجلت مؤشرات قطاعات الخدمات والزراعة والكهرباء ارتفاعات متباينة في حين سجلت جميع القطاعات الأخرى انخفاضات متباينة وفي مقدمتها مؤشرات قطاعات البنوك والصناعة والأسمنت والاتصالات. وتصدرت ارتفاعات السوق أسهم الغذائية بنسبة 7,1٪ يليها أسهم نادك وتهامة بنسبة 4٪، وكان سهم مبرد في مقدمة الشركات الأكثر صعوداً لكنه تخلى عن بعض مكاسبه متأثراً بإعلان الشركة عدم وجود أي جديد يستدعي الإفصاح عنه يتعلق بأعمالها مع العلم أن السهم سجل أعلى نقطة شراء بسعر 367,5 ريالاً قبل إغلاقه بسعر 343 ريالاً. وتصدرت سابك الشركات المنخفضة بواقع 19 ريالاً لتغلق بسعر 1539 ريالاً يليها التعاونية بواقع 13 ريالاً إلى 717,25 ريالاً. ومن الشركات المنخفضة أيضاً أسهم شركة الاتصالات السعودية التي سجلت أدنى نقطة بيع بسعر 894,5 ريالاً بسبب قلة الأخبار المحفزة التي تصدرها الشركة حول عملياتها التشغيلية في ظل وجود المنافس شركة اتحاد الاتصالات. وتُعد الشركة الكيميائية خلال تداول أمس أكثر الشركات التي سيطرت على السوق من حيث القيمة، إذ بلغت قيمة التداولات عليها نحو 1,3 مليار ريال. وكانت الكيميائية قد أعلنت عن تحقيق 83 مليون ريال صافي أرباح في الربع الثالث مستفيدة من النمو المطرد في مبيعاتها وسيطرتها على خسائر تقلبات أسعار الصرف للعملات الأجنبية بالشركة التابعة لها وهي سيتكو فارما.