تبدأ اليوم الاثنين 19/10/1426ه أعمال الندوة العلمية (حجم حوادث المرور في الوطن العربي وسبل معالجتها) التي ينظمها مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في إطار برنامج عمله السنوي للعام 2005م وذلك خلال الفترة من 19 - 21/10/1426ه الموافق من 21 - 23/11/2005م. وذكر معالي أ. د. عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أن هذه الندوة تأتي في سياق اهتمام الجامعة بمختلف القضايا الأمنية في الدول العربية ومعالجتها لا سيما ما يتعلق بحوادث المرور التي أصبحت تؤرق المجتمعات العربية لما تسببه من أضرار إنسانية واجتماعية ونفسية ومادية، وقد تناولت الجامعة هذه القضية من عدة جوانب، حيث نظم مركز الدراسات والبحوث العديد من المحاضرات والندوات، كان آخرها ندوة (الآثار الاجتماعية والنفسية للحوادث المرورية) كما نفذت كلية التدريب عدداً من الدورات التدريبية، وتم أيضاً مناقشة ما يزيد عن (33) رسالة ماجستير تناولت قضايا المرور بأبعادها المختلفة. إضافة إلى الدراسات والإصدارات العلمية التي أصبحت مراجع للباحثين في هذا المجال، فضلاً عن قيام الجامعة بتوزيع ما يزيد عن مليون لوحة توعوية داخل دولة المقر وخارجها. واختتم معاليه قائلاً: إن الجامعة تتيح الفرصة مرة أخرى للبحث في واقع حوادث المرور على مستوى الوطن العربي وفقاً للتحولات الحضارية والاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها، لا سيما وأن السلامة المرورية تشهد تطويراً في مناهجها بالتوازي مع مطالب المجتمعات لإيجاد حلول ناجعة للتحكم في هذا النزيف، متمنين أن تخرج هذه الندوة التي استقطب لها خبراء من ذوي الكفاءة بنتائج وتوصيات تُسهم في تحقيق الغاية المنشودة. ٭٭ وتهدف الندوة إلى دراسة الآثار والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية وانعكاساتها على حوادث المرور، والتعرف على أحدث التقنيات الهندسية والمرورية ومدى دعمها للسلامة المرورية، وإبراز أهمية البحث والتحليل العلمي ودوره الاستراتيجي في معالجة الحوادث المرورية، والتأكيد على أهمية الدور الإعلامي والتربوي في مجال السلامة المرورية. وستناقش جملة من الموضوعات المهمة من خلال عدد من المحاور هي: حوادث المرور (الحجم، المسببات، الأضرار) والتقنية الحديثة وأثرها في الحد من الحوادث المرورية وسبل المعالجة لهذه الحوادث والحد منها إضافة إلى التجارب الدولية في معالجة الحوادث المرورية. ٭٭ يُشار إلى أن أعمال الندوة يشارك فيها ممثلون عن وزارات الداخلية والعدل ومسؤولي الأجهزة المرورية بالدول العربية.