أطاحت إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة الرياض بستة جناة سعوديين، تورطوا في ارتكاب العديد من جرائم النشل وخطف الحقائب النسائية والسرقة بالإكراه وسرقة محالّ تجارية بعد تهديد العاملين بها بالأسلحة النارية والبيضاء. وكان عدد من مراكز شرطة وسط الرياض قد تلقت بلاغات مواطنين ووافدين من جنسيات مختلفة تعرضوا لاعتداءات من قبل ستة جناة تنوعت بين السطو على محالّ تجارية وسرقة مبالغ مالية منها وبضائع وممتلكات شخصية والاعتداء على العاملين بها بالضرب وتهديدهم بالأسلحة النارية والبيضاء، وجرائم سلب للمارة بالإكراه، وجرائم نشل وخطف حقائب نسائية والاستيلاء على ما بداخلها. ولأهمية وخطورة الأسلوب الاجرامي الذي مارسه الجناة، فقد أسندت لإدارة التحريات والبحث الجنائي مهمة تشكيل فريق بحث وتحرٍّ على درجة عالية من الكفاءة؛ حيث تم اتخاذ كل الإجراءات البحثية ودراسة البلاغات والربط بين الأساليب التي ارتُكبت بها الجرائم؛ للتعرف على هوية الجناة، وبفضل من الله أسفرت الجهود المبذولة عن تحديد الاشتباه في ستة أشخاص سعوديي الجنسية تتراوح أعمارهم بين العقدين الثاني والثالث من العمر، تم إخضاعهم جميعاً للمراقبة الدقيقة، والقبض عليهم تباعا في كمائن محكمة. وبالتحقيق معهم ومحاصرتهم بما توفر ضدهم من أدلة وقرائن اعترفوا بالتخطيط وتنفيذ جرائمهم في أماكن متفرقة وسط العاصمة، موضحين دور كل منهم في التنفيذ وتقاسم المسروقات، وقد استطاعوا الدلالة على المواقع التي قاموا بالسرقة منها، وتبيّن مطابقتها لما ورد في بلاغات المجني عليهم؛ حيث تم التحفظ على الجناة رهن استكمال التحقيق معهم، ومعرفة مدى علاقتهم بالقضايا المماثلة، ومن ثم تقديمهم للعدالة؛ لينالوا جزاءهم الرادع نظير ما أقدموا عليه من جرائم. بعض المسروقات التي عثر عليها مع الجناة