نيابة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء في جامعة عفت افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت تركي الفيصل أعمال الورشة البيئية الاولى للمرأة والطفل التي تنظمها جمعية البيئة السعودية. وتضمنت ورشة العمل الأولى التي حضرها عدد كبير من القائمين على القطاعات الحكومية والخاصة وفي مقدمتهم وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لشؤون البلديات يوسف السيف ورئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية محمد زينل والأمين العام للمنظمة العربية الأوروبية للبيئة د. طارق العبيد ونائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة د. مازن بترجي والأمين العام للغرفة عدنان مندورة ومدير عام السياحة محمد العمري ورئيس مبادرة سواعد الوطن عبدالقادر باعشن والامين العام للمبادرة عبدالله رشاد وعدد كبير من الرعاة لأكبر حدث بيئي. وتضمنت أعمال الورشة 13 محوراً يضم اكثر من 55 ورقة عمل تستهدف طلاباً وطالبات في المراحل العمرية الأولى الى جانب المؤسسات التعليمية من المعلمين والمعلمات حيث تشهد الورشة لأول مرة ورش تعليم بيئي بالترفيه للأطفال والفئات العمرية الأخرى حيث يشرف على الورش 36 مدرباً ومدربة من داخل وخارج المملكة. ونوه رئيس جمعية البيئة السعودية محمد على زينل في كلمته الافتتاحية بالدعم الكبير الذي تجده البيئة والمحافظة عليها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي كان ولا يزال يدعم الاعمال الخاصة بالبيئة. وقال إن جمعية البيئة السعودية تنظم اليوم أكبر حدث بيئي على مستوى دول منطقة الشرق الاوسط والعالم يختص بورش بيئية تستهدف المرأة والطفل ضمن فعاليات كثيرة تدخل ضمن الثقافة البيئية التي تحقق الرسالة والهدف، مضيفاً «أن المرأة تعد محوراً مهماً في العمل البيئي والحث على وضع البرامج التي ترتقي بالجوانب البيئية». من جانبها، أشارت د. ماجدة أبو راس نائب رئيس الجمعية المشرف على اعمال الورشة في كلمة ألقتها إلى أن الهوية الجديدة لجمعية البيئة السعودية تتضمن إعداد إستراتيجية الجمعية لخمس سنوات والخطة التنفيذية المصاحبة لها وإعداد الهيكل التنظيمي للجمعية، وتصميم البرامج العامة مشددة على ان ورشة العمل التي تنظم تعد من أهم الورش التدريبية النموذجية. إلى ذلك، دعا الأمين العام للمنظمة العربية الأوروبية للبيئة طارق العبيد الى تكثيف الجهود المجتمعية من اجل البيئة التي تعاني من حالة احتضار يتطلب عقد مثل هذه الورش البيئية النموذجية وتعميم تجربتها في الدول الخليجية والعربية. ثم ألقت الأميرة نورة بنت تركي الفيصل كلمة رحبت فيها بكل الحضور الذين يمثلون في قطاعات بيئية وخبراء وصناع قرار.وقالت إن ورشة العمل البيئية الموجهة للمرأة والطفل هي حديث الساعة من أجل شحذ الهمم والجهود نحو الوصول الى ثقافة بيئية تنبع من روح المجتمع ممثلا في المرأة كأم وصاحبة قرار وتوجيه لغرس ثقافة الانتماء البيئي لدى ابنائها لافتة الى اهمية دور المؤسسات التربوية والمجتمعية في النهضة بالبيئة كسلوك حضاري مجتمعي يحمي الاجيال القادمة ويحقق لها الازدهار. ثم كرمت سموها الرعاة، وقامت بتدشين اول لعبة الكترونية سعودية عالمية عن البيئة.