دعت السلطة الفلسطينية أمس السبت إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وإلى البدء على الفور في مفاوضات الوضع الدائم. وجاء في بيان صادر عن رئاسة الحكومة الفلسطينية عقب لقاء عقد في رام الله بين رئيس الحكومة احمد قريع ونائب الأمين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية ابراهيم غمبري ان قريع «دعا المسؤول الأممي إلى البدء بالتحضير لمؤتمر دولي للسلام يتضمن أجندة واضحة وجدولا زمنيا محددا من اجل البدء الفوري في مفاوضات الوضع النهائي». وأضاف البيان ان قريع أكد خلال اللقاء «ان المفاوضات هي الطريق الوحيد للتوصل إلى السلام وليس سياسة الاجراءات أحادية الجانب» كما شدد على «استعداد السلطة الوطنية للبدء بمفاوضات الوضع الدائم فورا من دون تأجيل». وتابع البيان ان قريع شدد أيضا على «ضرورة تدخل المجتمع الدولي بجدية وبشكل حازم بهدف عقد مؤتمر دولي للسلام».