كشف زياد مغربل رئيس بلدية محافظة القطيف اليوم عن دور رئيس البلدية ودور وصلاحيات المجلس، وقال: "إن البلدية جهاز تنفيذي مشرف على أعمال تنفيذ المشاريع ومواقعها ويلتزم بالمواصفات المعتمدة وفق الأسس والمعايير والشروط الفنية للتنفيذ, وذلك إستناداً لما أشير اليه في المادة الخامسة من الفصل الثاني ( وظائف البلدية ) بنظام البلديات والقرى الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم ( م 5 ) في 21/2/1397ه وما جاء في الفقرة الثانية من المادة الخامسة من الفصل الأول من الباب الثاني أن : ( رئيس البلدية ويمارس سلطة التنفيذ بمعاونة أجهزة البلدية )". ونفى مغربل وجود أي تجاهل من قبل بلدية محافظة القطيف لقرارات المجلس البلدي، مشيرا إلى أن إلى ما ذكر ضمن صلاحيات رئيس البلدية في الفصل الثالث بالمادة رقم ( 28 ) والمادة رقم ( 29 ) من نفس النظام وما ذكر في قرار صاحب السمو الملكي وزير الشئون البلدية والقروية رقم 60779/ص ز وتاريخ 10/9/1428ه والمشار في القسم الثاني : ( المشاريع التنموية ومشاريع التشغيل والصيانة ) وبناءاً على ما أشارت إليه المادة الخامسة بجميع بنودها لمهام المجلس في اللائحة التنفيذية لعمل المجالس البلدية الصادرة بالقرار الوزاري رقم 66866 وتاريخ 12/11/1426ه. وشدد على أن بلدية المحافظة لديها وسائل تواصل مع المواطنين، مفتوحة عبر كافة قنواة التواصل الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي بما فيه موقع البلدية، وأوضح آلية عمل البلدية بشأن خطابات المجلس البلدي، إذ قال: "جميع قرارات المجلس التي ترد للبلدية تأخذ مسارها القانوني من حيث مدة القرار من تاريخ تبليغه للبلدية، ويتم اتخاذ الاجراء النظامي حيال ما يرد فيه من قرارات او توصيات، ويتم العمل بما يرد وفق اختصاصات وصلاحيات البلدية والمجلس البلدي، وحسب ما ذكر في اللائحة التنفيذية لعمل المجالس البلدية، ونظام البلديات والقرى للجهتين، ولا يتم تجاهل أي قرار يصدر من المجلس البلدي". وتابع "نؤكد إلتزام البلدية بكل ما ذكر بعاليه، وتطبيق الأنظمة والقرارات واللوائح المرتبطة بهذا الشأن وكذلك بمهام البلدية وصلاحيات رئيسها ومهام المجلس البلدي والأخوة الأعضاء فيه". وعن مشكلة "حي الشويكة" وسط مدينة القطيف التي أثارها المجلس البلدي قال: "تم ادارج حي الشويكة بالكامل ضمن مشروع تحسين وتطوير المناطق المركزية بمدن وقرى القطيف، وتم تسليم الموقع للمقاول، وكذلك الطرق المؤدية للحي والاحياء المجاورة يقع ضمن خطة مشروع الصيانة لمدينة القطيف".