اختتام فعاليات مسابقة هاكثون 2015م بمشاركة 54 طالباً وطالبة

اختتمت شركة "علم" الشركة المساهمة السعودية، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة؛ فعاليات مسابقة هاكثون علم 2015م، والتي تستهدف طلاب وطالبات جامعات المملكة بتخصصات تقنية، المطورين المحترفين والهواة، من خلال مسارين الأول ((iOS والثاني (Android)، واستمرت المسابقة على مدى ثلاثة أيام من الخميس حتى يوم السبت الماضي في مدينة الرياض، وسط أجواء مليئة بالتحدي والتنافسية لتقديم حلول تقنية مبتكرة.
وتعد مسابقة هاكثون حدث عالمي يجتمع فيه المبرمجون لتطوير البرمجيات فيتشاركون بشكل مكثّف في مشاريع البرمجيات وغيرها من مجالات الحاسب، كما تعتبر مسابقة "هاكثون علم" إحدى مبادرات "برنامج حلم" والتي تقام بشكل سنوي لتحفيز العقول الشابة على الإبداع في مجال تطوير البرمجيات وتصميم البرامج من خلال بثّ روح المنافسة والمشاركة بين الطلاب والطالبات، وإكسابهم خبرات تعزز من مهاراتهم وإبداعاتهم وزيادة كفاءاتهم وقدراتهم بمواجهة المشاكل والعقبات.
من جهته قال المهندس طارق بن عبد العزيز الغنيم مدير ادارة الإبداع وتطوير الأعمال في شركة علم "إن المسابقة انطلقت العام الماضي تحت مظلة برنامج حلم، وكان لها أصداء واسعة بين الشرائح المستهدفة، واليوم نستمر بتنفيذ هذه المبادرة الابتكارية بمشاركة 54 متسابقا".
وأردف قائلاً "نتطلع إلى أن تكون مسابقة هاكثون علم أحد أهم المسابقات في المملكة التي تستهدف شريحة مطوري البرامج من طلاب وطالبات الجامعات، والتي تعد المشاركة بها إنجازاً بحد ذاته فضلاً عن الفوز بإحدى جوائزها".
وأضاف أن "هاكثون علم" هي مسابقة تعاونية تنافسية تهدف إلى رفع كفاءة الطلاب والطالبات التقنية والإدارية، وتقام سنويا في مدينة الرياض حيث يتم طرح مشكلة تقنية يقومون بحلها خلال 24 ساعة، ثم يتم تكريم أفضل الحلول المقدمة بجوائز قيمة تصل إلى 120 ألف ريال، مبيناً ان المسابقة تبدأ بتكوين فريق لحلها ويحق للمشارك اختيار شريكه قبل بداية المسابقة.
وأوضح الغنيم أن المعرفة تعتبر عنصراً أساسياً للتنمية الوطنية الاقتصادية والاجتماعية، مبينا أن شركة علم تبنّت قيمة تنمية الوعي المعرفي في المجتمع، إيمانا منها بمسؤوليتها الاجتماعية وبالأثر الذي سيعود على الشباب ويعزز قدراتهم، مما سيتيح لهم العمل والمشاركة في بناء اقتصاد أكثر تنوعا في المملكة.
وأشار إلى أن "علم" تتبع نهجاً استباقياً لاستقطاب المواهب وتبنيها، وتوجهها لاكتشاف مواطن إبداعها، مؤكداً أن شركة علم تدرك أن بيئة الأعمال الحالية مفتوحة على كل الاحتمالات والتقلبات، مما دعاها إلى إنشاء إدارة خاصة بالإبداع وتطوير الأعمال، إضافة إلى تأسيس بنك خاص بالأفكار يشجّع كل مبدع لتحقيق أفكاره، مع دعم الشركة بالجوائز والمكافآت.