سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رايس في المقاطعة تؤكد رفض واشنطن أي خطوات قد تجحف بمفاوضات الوضع النهائي.. وتنتقد الاستيطان اليهودي مددت جولتها سعياً للتوصل إلى «اتفاق وشيك» بشأن المعابر ..
أكدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أمس معارضة الولاياتالمتحدة اتخاذ اي خطوات من شأنها ان تجحف بمفاوضات الوضع النهائي للتسوية بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وقالت رايس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس «لقد اوضحنا ان النشاطات الاستيطانية تتناقض مع السياسة الاميركية ومع الالتزامات التي قطعتها اسرائيل على نفسها». وأضافت ان الادارة الاميركية «ضد اي خطوات من شأنها ان تؤثر في الحل النهائي، ونحن نتعامل مع الاسرائيليين كما نتعامل مع جميع الاطراف. هذه شراكة ونتوقع من شركائنا ان يلتزموا بالاتقاقات التي قطعوها على انفسهم». وكانت رايس تشير الى مواصلة اسرائيل نشاطها الاستيطاني على الاراضي الفلسطينية والى شكاوى الفلسطينيين المتكررة إزاء هذه المسألة. وكررت رايس موقف ادارة الرئيس جورج بوش باقامة «دولة فلسطينية ديمقراطية تعيش بسلام جنبا الى جنب مع دولة اسرائيل» مذكرة في نفس الوقت «بضرورة محاربة السلطة الفلسطينية للارهاب وتفكيك البنية التحتية للمنظمات الارهابية» - على حد تعبيرها. وقالت رايس امس ان هناك «اتفاقاً وشيكاً» بشأن المعابر ومددت جولتها بالشرق الاوسط سعياً للتوصل الى اتفاق بين (إسرائيل) والفلسطينيين. وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن شكره وشكر القيادة الفلسطينية «لموقف الادارة الاميركية من النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية». ودعا عباس اسرائيل الى تنفيذ تفاهمات شرم الشيخ «لا سيما اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين والانسحاب من المدن الرئيسية والعودة الى مواقع 28 ايلول/ سبتمبر» عام 2000 لدى اندلاع الانتفاضة لكن عباس تجنب الاجابة على اسئلة صحافية حول الفلتان الامني في الاراضي الفلسطينية بالرغم من اصداره العديد من القرارات للحد من هذه الظاهرة. وقال عباس «لن يكون هناك سوى سلطة واحدة وسلاح واحد» وشدد على ان الانتخابات التشريعية ستجرى في موعدها المحدد في 26 كانون الثاني/ يناير المقبل». وأضاف «لقد اخترنا طريق الديمقراطية للوصول الى دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل». ودان عباس بشدة عمليات الاغتيال التي ينفذها الجيش الاسرائيلي وكان آخرها فجر أمس في نابلس.