اختتم وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار مساء الخميس جولاته التفقدية لمؤسسات أرباب الطوائف، وذلك بزيارة كل من مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية، ومؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا، وذلك ضمن جولاته السنوية على مؤسسات أرباب الطوائف، للوقوف على آخر الاستعدادات والتأكد من الجاهزية لموسم حج هذا العام 1436ه وذلك بعد اعتماد الخطط التشغيلية والميزانيات التقديرية لجميع المؤسسات. وأوضح وزير الحج أن لقاءاته برؤساء وأعضاء مجالس إدارات مؤسسات أرباب الطوائف والنقابة العامة للسيارات، تهدف للاطمئنان ميدانياً على جاهزية المؤسسات التنظيمية والتقنية والبشرية لهذه المؤسسات التي تتضمن العديد من البرامج والأهداف وآليات التنفيذ والتقييم والمتابعة والإشراف، وبحث سبل تطوير الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات لضيوف الرحمن، والمتعلقة بعمليات الاستقبال والتفويج والنقل والتصعيد والإسكان والتغذية والتوعية وغيرها من الخدمات التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام، في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وجدة، والارتقاء بمعدلات الأداء وتجويده، وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله – لتؤدي وفق أعلى المقاييس وبكل جودة. وأشار إلى أن اللقاءات ركزت على إبداء الآراء وبحث تطلعات كل مؤسسة ومقترحاتها لتطوير الخدمات التي تتشرف بتقديمها لضيوف الرحمن والوقوف على التحديات التي تواجهها، داعياً معاليه مسؤولي المؤسسات إلى ضرورة الالتزام بالخطط التي وضعتها الوزارة لتحقيق أقصى درجات التنسيق والتعاون والتكامل بينها وبين الجهات والقطاعات الخدمية الأخرى، وفقاً لما تضمنته خططها التشغيلية لموسم الحج الحالي. وحث وزير الحج جميع المؤسسات الاستمرار في تنفيذ برنامج الترحيب بالحجاج في جميع منافذ الدخول إلى المملكة، تأصيلاً للعادات الإسلامية الحميمية، وبيان الوجه المشرق لأبناء المملكة وتميزهم في خدمة ضيوف الرحمن والتطويف وخلف فرص عمل للسعوديين من ابناء الطائفة وغيرهم من المواطنين. وأوضح وزير الحج جاهزية جميع القطاعات الأهلية العاملة تحت إشراف الوزارة للعمل في هذا الموسم، وأن الاستعدادات لموسم حج هذا العام قد بدأت بعد الانتهاء من موسم حج العام الماضي 1435ه، حيث تم تنظيم العديد من ورش العمل. وعقد الكثير من الاجتماعات المتتالية، تلتها لقاءات استمرت لثلاثة أشهر مع مكاتب شؤون الحجاج في أكثر من 75 دولة، جرى خلالها بحث مختلف الأمور الخاصة بترتيبات حجاجهم وقدومهم للمملكة نريد موسم حج متميز وأكد على ان خدمة الحجاج واعمار الحرمين تحظى بأهمية قصوى لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.