أكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أمس ان بلاده لاترحب برفع ملفها النووي الى مجلس الامن الدولي لكنها لن ترضخ للضغوط والمطالب التي تمارسها البلدان الغربية ضدها. وقال الرئيس الإيراني خلال استقباله رئيس مجلس الامن القومي الروسي ايغور ايفانوف الذي انهى أمس زيارته لطهران ان الضجيج الذي تثيره الدول الغربية حول البرنامج النووي الإيراني له صبغة سياسية ويفتقد الى اية اسس قانونية. واعتبر نجاد ان قوة إيرانوروسيا تخدم مصالح البلدين مشيدا بالدور الايجابي الروسي حول انضمام بلاده الى منظمة شنغهاي للتعاون والتي تضم كلاً من روسيا وكازاخستان واوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزيا اضافه الى الصين. وأكد الرئيس الإيراني على بلاده في تطوير علاقاتها مع روسيا في شتى المجالات وترحيب طهران بالنمو المتنامي للعلاقات بين البلدين معتبرا ذلك بانه يخدم مصالح البلدين وقال لا ترى حدود للتعاون مع روسيا في مجالات الانشطة المتعلقة بالنفط والغاز. أعرب احمدي نجاد عن ترحيب طهران بالجراء تنسيق من اجل احلال الامن والسلام في بحر قزوين والعراق وافغانستان والشرق الأوسط.